عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-2013, 02:16 PM   #1

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 85

أسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهر

افتراضي يسأل عن أبيه الذي لا يصلي

      

سائل يسأل عن أبيه الذي لا يصلي
سائل فاضل جزاه الله خيرا، يسأل صاحب الفضيلة الشيخ: فؤاد بن يوسف أبو سعيد حفظه الله تعالى، سؤالا يقول فيه: أبي لا يصلي منذ زمن بعيد، وأنا وأخي نقوم بنصحه، ولكنه يرد علينا، ويقول: أنا أصلي مع أننا لا نراه يصلي، إلا كل شهر مرة أو مرتين...
السؤال: هل يعد أبي كافراً كفراً أكبر في هذه الحالة، ويجب على أمي مفارقته؟
الرجاء الإجابة بأسرع وقت... وبارك الله فيكم
فأجاب فضيلة الشيخ جزاه الله خيرا بقوله:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، وبعد:
ترك الصلاة دون عذر شرعي يقبله الله سبحانه وتعالى كبيرة من كبائر الذنوب، ومن العلماء من كفَّر تاركها، ومنهم من حكم عليه بأن يقتل بعد الاستتابة، ومنهم من حكم عليه بالسجن مدى الحياة حتى يصلي.
وعليه؛ فإن من يعتر بأنه يصلي، ويعترف بالصلاة، ولا ينكر وجوبها، فهذا لا تنطبق عليه الأحكام السابقة، فلا يعد كافرا كفرا أكبر، ولا يجب على زوجته مفارقته، وإنما الذي يجب على أولاده وزوجته؛ هدايته ونصيحته بين الحين والحين، وتخويفه بنار الله، وترغيبه في جنة الله ورضوانه، ونقبل منه اعترافه بأنه يصلي، وإن لم نكن نراه، تبقى النصيحة برفق ولين، ودعاء بالهداية، وعدم الشدة والغلظة في دعوته، فإن فيها تنفيره وإبعاده عن الدين.
والله تعالى أعلم
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

أسامة خضر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس