عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2017, 01:41 AM   #2

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات , والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلاطنه على ماهداناه اليه , ونسأله الثبات على دين الحق والمنهج الصحيح والصراط المستقيم , ونسأله ان يرد شباب وفتيات المسلمين الى دينهم ردا جميلا ...
اولا نشكرك ابنتنا الكريمة على مااوليتنا به من ثقة وحسن الظن واسأل الله يوفقنا لما يحب ويرضى ..
فهذا ابنتي الكريمة فضل الله يؤتيه من يشاء , فما أنتي به من نعمة فمن الله وحده فله الفضل والمنة , " لئن شكرتم لأزيدنكم " فالله اسأل ان يثبتك على ماانتي عليه من الهدى والتقى ويزيدك ايمانا وعلما وحلما وصبرا وأن يهدي خطيبك الى الحق وأن يرده الى دينه ردا جميلا وأن يبارك لكما ويبارك عليكما ويجمع بينكما بخير فإنه ولي ذلك والقادر عليه ..لا بد أن تعلمي أن سعة رحمة الله لا يحدها حاد، وأن الله يقبل التوبة من عبده بسعة رحمة الله عز وجل، قال تعالى: { كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }، ولعل أعظم ما يدل على ذلك قوله تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، فمن فعل الذنوب حتى أسرف، وجاوز الحد الله يخاطبه بأن لا يقنط، وأن الله سيغفر ذنبه. وروى الترمذي وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة. " أكثري من النوافل فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (أول ما ينظر الله يوم القيامة من أعمال العبد الصلاة فإن تمت, وإلا قال الرب -جل وعلا-: انظروا هل لعبدي من تطوع)، وأجل الطاعات وأفضلها: نوافل الصلوات. وكثرة الاستغفار " واستغفروا ربكم انه كان غفارا " ننصحك بالتعرف على اخوات صالحات، فإن المرء بإخوانه، والصاحب كما يقال ساحب. وجميل منك أن تنهضي لتعلم الشريعة، والتفقه ودراسة السيرة النبوية وعليكي أن تبحثي عن عالم رباني تستمعي لدروسه ومحاضراته ، أو تلزمي طالبة من طالبات العلم شرعي تلزميها وتراجعي معها، فإن تعثر ذلك، فيمكنك أن تستعيني بعد الله بهذا الموقع، ففيه كافة المواد التي تجعل منك طالبة علم متميزة -إن شاء الله-.
اما بالنسبة لخطيبك : فالصلاة هي الميزان في الدنيا والأخرة وكان السلف إذا أرادو أن ينظروا في دين إنسان نظروا أولاً في صلاته، فمن حافظ عليها فهو لما سواها أحفظ، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع , وإذا كان يتكاسل أحياناً لظروف عمله، فإن العلاج سوف يكون ميسوراً -بحول الله وقوته– ونحن نشكر لك هذا الحرص على هدايته، ونتمنى أن يوفقك الله.
ولا يخفى عليك أن المرأة هي صاحبة التأثير الأكبر على الرجل، فاصدقي الله في دعوته إلى الصلاة والصلاح، وتوجهي إلى من يهب الهداية ويرزق الفلاح، واختاري لنصائحك الكلمات اللطيفة والأوقات التي يشعر فيها بالارتياح. وإذا كان خطيبك صاحب سيرة حسنة بين الناس، وعنده كثير من الإيجابيات، فاتخذي ذلك مدخلاً لقلبه، ونحن نتمنى أن يشعر بحرصك على الصلاة، وبإصرارك على أن يكون خطيبك محافظاً على دينه وصلاته، ولا ننصحك بتقديم تنازلات في فترة الخطبة التي ما هي إلا وعد بالزواج، وليعلم أن أهم شيء تطلبيه منه قبل الدرهم والدينار هو أن يكون عوناُ لك على طاعة الله العزيز الغفار.
وأرجو أن تكثري له من الدعاء، فإن ذلك يعينه على الثبات، واطلبي منه أن يدعوا لنفسه بالثبات، ورددي دعاء الصالحين في كتاب رب العالمين: {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً}. فالتزامك بدينك والمحافظة على صلاتك ولباسك الشرعي وسمتك فهذا سوف يصرف عن قلبه الشك بك بإذنه تعالى .. فالانسان بصفاته الحسنة واخلاقه الحميدة والكلمة الطيبة والعفو والتسامح والالتزام بشرع الله والدعوة الى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة كما كان صلى الله عليه وسلم فهو الاسوة الحسنة وقد قرأتي سيرته كما ذكرتي فبهذا تكون النصيحة الصحيحة لصديقاتك ومن حولك من المسلمين بإذنه تعالى ...
وفي الختام نوصيك بتقوى الله عز وجل في السر والعلن والحرص على مايرضيه ..
وفقك الله لما يحب ويرضى ،،،
التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبد الرحمن ; 01-15-2017 الساعة 11:47 PM.

رد مع اقتباس