الإعجاز.العلمي.في.القرآن.والسنة.cc
💎[ القسم الثالث: #الصلاة ]
◽️الجزء الخامس والأخير :
الوضوء وفوائده الصحية
۞84-في بحثٍ علميٍّ أجراه
عددٌ من أساتذةِ كليةِ الطبِّ في
بلد ٍعربيٍّ مسلمٍ
۞85-قَرَّرَ هؤلاء الباحثون أنّ
الإنسانَ الذي يتوضأُ في اليومِ
خمسَ مراتٍ، ينظفُ أنفَه من
الجراثيمِ، والأتربةِ، والمعلّقاتِ،
۞86وقالوا: "إنّ الذي لا يتوضأُ
يتعرَّضُ أنفُه لعددٍ من الجراثيمِ
قد يصلُ عددُها إلى أحدَ عشرَ
جرثوماً".
۞87وإنّ الوضوءَ يكفلُ للمتوضئ
الوقايةَ من نموِّ الفطرياتِ بينَ
أصابعِ القدمينِ،
۞88- كما يمنعُ إصابةَ الجلدِ
بالالتهاباتِ،والتقيحاتِ،والتجمعاتِ
الصديديةِ، ويقلِّلُ من احتمالِ
حدوثِ سرطانِ الجلدِ؛
۞89-لأنه يزيلُ الموادَ الكيماويةَ
قبلَ أن تتراكمَ، وقبلَ أنْ تتجمعَ
على سطحِ الجلدِ،
۞90-لذلك فهذه حقيقةٌ ثابتةٌ
أنّ الإصابةَ بسرطانِ الجلدِ تقلُّ
في البلادِ الإسلاميةِ.
۞91-كذلك دلكُ الأعضاءِ ينبِّه
الدورةَ الدمويةَ، فينشطُ تغذيةَ
الأعضاءِ بالدمِ،وبذلك تزدادُ حركةُ
الدماءِ إلى المخِّ والكليتينِ،
۞92ويخفِّفُ الوضوءُ من اختناقِ
الجهازِ العصبيِّ المركزيِّ فينشِّطُ
الذاكرةَ،
۞93- والإسلامُ كما تعلمون
اشترطَ لصحةِ الصلاةِ طهارةَ
البدنِ، وطهارةَ الثوبِ، وطهارةَ
المكانِ معاً،
۞94- فَعَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله
عليه وسلم:"الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيْمَانِ،
وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ،وَسُبْحَانَ
اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ تملأان،أَوْ تَمْلأُ مَا
بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ،
۞ 95-وَالصَّلاَةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ
بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ
حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ
يَغْدُو؛ فَبَايِعٌ نَفْسَهُ، فَمُعْتِقُهَا أَوْ
مُوْبِقُهَا".
۞96في إحصاء أجرته منظمة
الصحة العالمية،كان الرقم مخيفا،
ثلاثمئة مليون إنسان مصاب
بأمراض القذارة،
۞97والمسلمون على نحو عفوي
عن علم،أو عن غير علم،ما داموا
يتوضؤون فهم ناجون من أمراض
القذارة،لأن الوضوء يسبب الوقاية
من هذه الأمراض.
۞98- لذلك قالوا: الانتفاع
بالشيء ليس أحد فروع العلم
به،
۞99- يعني من الممكن أن
تتوضأ مؤديا للطاعة، فتقطف
ثمار الوضوء التي تعلمها،والتي
لا تعلمها، وأنت لا تعلم،
۞100-فيكفي أن تنصاع لأمر
الله عز وجل معتقدا أن أمر الله
سبحانه وتعالى خير مطلق،
وعندئذ تقطف ثمار هذا الأمر.
۞101- حينما يطبق الإنسان
منهج الله عز وجل فهو في خير
ما بعده خير،وهو في سعادة ما
بعدها سعادة، وهو في وقاية ما
بعدها وقاية، وهو في أمن ما
بعده أمن،
۞102-إن الخير كله، والفوز كله،
والنجاح كله،والتفوق كله،والعقل
كله في طاعة الله عز وجل،
۞103قال تعالى:{ومن يطع الله
ورسوله فقد فاز فوزا عظيما}
[الأحزاب: ٧١] .
•🌱 سـبـحـان.الله.وبـحـمـده.cc
•🌱 سـبـحـان.الله.الـعـظـيـمِِ.cc
📚موسوعة الإعجاز العلمي في
القرآن والسنه للشيخ النابلسي
حفظه الله ورعاه
🍃🌸ـــــــــஜ۩ انتهت ۩ஜـــــــــ🍃🌸
🌹جَزَى اللّهُ خَيراً من قَرَأهَا و نَشْرِها
|