12-12-2016, 09:41 PM
|
#2
|
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📌 وهنا يكمن إعجاز القرآن الكريم
في أن السراب يحدث في كل الأماكن التي تكون فيها الأرض منبسطة ومستوية, وهذه المعلومات عن أنواع السراب سابقة الذكر لم تكن معروفة في زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لأنها اقتصرت على السراب الصحراوي.
وفي قوله سبحانه وتعالى: ﴿ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء ﴾. الظمآن: ما اشتد عطشه و يصبح كذلك تحت ظروف الجو الحار, وهذا يدل على الشرط الثاني.
🔸و الإعجاز المبهر والذي لا جدال فيه عند أصحاب الاختصاص, تشبيه السراب بالماء وليس بالمرآة مثلما قال العلماء الغربيون فشتان ما بين الانعكاس عن سطح الماء وسطح المرآة، لأن ظاهرة السراب لا تحدث إلا بوجود الهواء المتحرك (تيارات الحمل) فتظهر طبقات الهواء متموجة مثل الماء, وهذا هو الشرط الثالث والرابع.
🔸والمعادلة الفيزيائية لظاهرة السراب تكمن
بقوله تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا ﴾
📌 نستنبط من هذه الكلمات الربانية أنه كلما اقتربنا من السراب ابتعد عنا وبالتالي فإن المسافة بين عين الناظر والسراب ثابتة وهذا هو الشرط الخامس.
|
من مواضيعي في الملتقى
|
|
|