عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2018, 05:51 PM   #6
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

#سلسلة 《الصوم والإعجاز العلمي》4

💎رابعا: بعض وصايا النبيّ
الصحية السحور والإفطار

❐86-نذكرُ بعضَ الوصايا الصحيةِ
التي أوصى بها النبيُّ عليه الصلاةُ
والسلامُ الصائمين،

❐87-فَعَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ
اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِي ﷺُّ :
"تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً".
وفي رواية للنسائي: "إنَّهَا بَرَكَةٌ
أَعْطَاكُمُ اللهُ إِيَّاهَا فَلا تَدَعُوهُ".

❐88-فَسَّرَ علماءُ الحديثِ هذه
البركةَ بمعنيين؛ إمّا أنها بركةٌ في
الدنيا، وإمّا أنّها بركةٌ في الآخرةِ،

❐89-فهذا الذي يستيقظُ ليتناولَ
طعامَ السَّحور ربما صلَّى الفجرَ في
المسجدِ، وربما سمعَ آيةً بعد صلاةِ
الفجرِ تركتْ أثراً بليغاً في نفسِه،

❐90وربما ذَكَرَ اللهَ خالياً ففاضتْ
عيناه بالدموعِ،ربما تلا القرآنَ فكان
ربيعَ قلبِه،

❐91-جاءه كلُّ هذا الخيرِ مِن
استيقاظِه ليتناولَ طعامَ السَّحورِ،
إذاً هذه بركةُ الآخرةِ.

❐92-أمّا بركةُ الدنيا، فإذَا تناولَ
الصائمُ طعامَ السَّحورِ، وكان مِن
أصحابِ الأعمالِ الشاقَّةِ أَمْكَنَه أنْ
يتابِعَ الصيامَ، بالحدِّ الأدنَى مِن
المشقَّةِ،

❐93- فهذا الجسَدُ يحتاجُ إلى
وقودٍ، ووقودُه الطعامُ، فتناولُ
طعامِ السَّحورِ مِنَ السُنَّة.

❐94-ومِنَ السُّنَّةِ أيضاً تأخيرُ
السَّحورِ، أمّا هذا الذي يسهرُ إلى
منتصفِ الليلِ،فيتناولُ السَّحورَ،
ثم ينامُ فقد ضيَّعَ عليه صلاةَ
الفجرِ، وضيَّعَ عليه سنةَ تأخيرِ
السَّحورِ،

❐95-فَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ
عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺِ :
"لا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا
الإِفْطَارَ وَأَخَّرُوا السُّحُورَ".

❐96-الشيءُ الذي يجبُ أنْ يُؤَكَّدَ
لكم أنّ الإنسانَ إذَا تناولَ طعامَ
السَّحورِ، وآوى إلى فراشِه مباشرةً،
ربما ساءَ هضمُه، وربما أصابَتْهُ
بعضُ الوَعكاتِ الصحيةِ المتعلقةِ
بغذائِه،

❐97-فلا بدَّ من وقتٍ كافٍ بين
تناولِ طعامِ السَّحورِ والنومِ، هذا
الوقتُ يجبُ أنْ تمضيَه في قراءةِ
القرآنِ، وفي الصلاةِ، وفي الذكرِ.

❐98-عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللهِﷺ: "مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ
فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى
تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ
كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ،

❐ 99-قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهﷺِ :
تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ".

❐100-لذلك ينهَى الأطباءُ أنْ
تأويَ إلى الفراشِ بعدَ تناولِ
طعامِ السَّحورِ.

❐101-يأمرُنا النبيُّ عليه الصلاةُ
والسلامُ أنْ نعجِّلَ الفطرَ، إذْ إنّه
بمجرَّدِ أنْ يدخلَ وقتُ المغربِ
فقد أفطرَ الصائمُ، تناولَ الطعامَ
أم لم يتناولْه،

❐102-لذلك كان النبيﷺُّيأكلُ
بعضَ التمراتِ، أو أيَّ شرابٍ حلوٍ
ميسَّرٍ، أو يشربُ جرعةً من الماءِ،
ثمّ يصلّي المغربَ،

❐103-وبعْدَها يتناولُ طعامُه،
وقد هدأَ جوعُه، وتوازنتْ أعضاؤهُ
وقد وصَلَ سكَّرُ التمر إلى دمِه،
فخفَّفَ من حدَّةِ الجوعِ، وجعَلَه
يأكلُ أكلاً معتدلاً، كما لو أنّه في
الإفطارِ، وهذه أيضاً من السُّنَةِ،

❐104وذلك لِمَن تيسَّر له أنْ
يصلِّي قبلَ أنْ يأكلَ، أما إذا
أحرجتَ الناسَ بهذا فأهْونُ
الأَمْرَيْنِ أنْ تأكلَ مع المجموعِ
في الوقتِ المناسبِ،

❐105-ولكنْ إذا تيسَّرَ لك أنْ
تأكلَ تمراتٍ ثلاثاً،وتصلِّي المغربَ،
وبعْدَها تأكلُ، فهذا من السُّنةِ.

❐106وقد سَنَّ النبيُّ أيضاً
لنا أنْ نستعينَ بالقيلولةِ على
القيامِ، وبالسحورِ على الصيامِ،
وكان يقولُ:"قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ
لاَ تَقِيلُ".

❐107-فإذا تمكَّنَ الإنسانُ في
رمضانَ أنْ يستلقيَ ولو ساعةً مِنَ
الوقتِ في وقتِ القيلولةِ، فإنَّ في
هذا عوناً على أداءِ صلاةِ التراويحِ،

❐108 الصيامُ كلُّه من أجلِ هذه
الصلاةِ، من أجلِ أنْ تؤدّيَ هذه
الصلاةَ وأنَتَ نشيطٌ، من أجلِ أنْ
تقبضَ الثمرةَ في الصلاةِ، من أجلِ
أنْ تفهمَ القرآنَ، من أجلِ أنْ يذوبَ
قلبُك حباً للهِ عزَّ وجلَ،

❐109-فإنَّ الصلاةَ هي المُناسبةُ
فاستعِنْ على القيامِ بالقيلولةِ.

❐110هذه بعضُ الوصايا الصحيةِ
التي وصَّى بها النبيُّ عليه الصلاةُ
والسلامُ.

📚موسوعة الإعجاز العلمي
👈↲للشيخ النابلسي حفظه الله


🍃🌸ـــــــــஜ۩
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس