عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2018, 07:17 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

#سلسلة《الصوم والإعجاز العلمي》1

💎اولا:الصوم بين أمر الله التعبدي
وفوائده الصحية

❐1-رأَى العلماءُ أنَّ في الصومِ
وقايةً وعلاجاً مِن أمراضٍ كثيرةٍ،

❐2-فبعضُ الأمراضِ المستعصيةِ
قد يكونُ علاجُها في الصومِ؛
كالتهابِ المعدةِ الحادِّ، وإقياءِ
الحملِ العنيدِ،وبعضِ أنواعِ داءِ
السكرِي،وارتفاعِ التوترِ الشريانيِّ،
والقصورِ الكلويِّ الحابسِ للملحِ،
وخُنَّاقِ الصدرِ،والالتهاباتِ الهضميةِ
المزمنةِ،وحصياتِ المرارةِ، وبعضِ
الأمراضِ الجلديةِ.

❐3-الصومُ علاجٌ لبعضِ الأمراضِ،
ولكنّه إذا طُبِّقَ كما شَرَعَهُ النبيُّﷺ
فهو وقايةٌ مِن أمراضٍ كثيرةٍ

❐4ثم إنّ في الصيامِ - كما يقرِّرُ
الأطباءُ - صحةً نفسيةً، وإنّ في
الصيامِ رفعاً لمستوى النّفْسِ،
وتعويداً لها على الحريةِ مِن كل
قيدٍ، وكلِّ رفعاً لمستوى النّفْسِ،
وتعويداً لها على الحريةِ مِن كل
قيدٍ، وكلِّ عادةٍ،وأفضلُ عادةٍ ألاَّ
يتعودَ الإنسانُ أيَّ عادةٍ،

❐5هذا الذي يُدمنُ التدخينَ، كيف
استطاعَ أنْ يقلعَ عنه في رمضانَ،
إذاً في الإمكانِ أنْ يقلعَ عنه،وأكبرُ
شاهدٍ على ذلك شهرُ الصيامِ.

❐5-إذاً الإنسانُ يقوِّي إرادتَه
بالصيامِ، والإنسانُ بالصيامِ يُنَمِّي
إخلاصَه،إنّ الصيامَ عبادةُ الإخلاص

❐6وإنّ الصيام أيضاً ينمِّي مشاعرَ
الإنسانَ،فقد يكونُ الطعامُ والشرابُ
متوفِّراً، ولا يستطيعُ الإنسانُ أنْ
يأكلَ أو يشربَ منه شيئاً.

❐7-مِن الفوائدِ الماديةِ للصومِ
أنّ المعِدَةَ والجهازَ الهضميَّ تأخذُ
إجازةً في رمضانَ، ويستريحُ جهازُ
الدورانِ والقلبُ والكليتان والتّصفيةُ

❐8-هذه الأجهزةُ الخطيرةُ التي إذا
أصابَها العطبُ انقلَبَتْ حياةُ الإنسانِ
إلى جحيمٍ، فإذا توقّفَتِ الكليتان
توقفاً مفاجئاً،فإنه شيءٌ لا يُحتملُ،

❐9-وإذا أُصيبَ القلبُ بالضّعفِ،
وضاقَتِ الشرايينُ، وتصلّبَتْ،
واحتشى القلبُ فالأمر عسيرٌ،

❐10هناك أمراضٌ تصيبُ القلبَ
لا تعدُّ ولا تُحصَى، هناك أمراضٌ
متفشِّيةٌ تصيبُ الأوعيةَ، هناك
أمراضٌ كثيرةٌ تصيبُ المعدةَ
والأمعاءَ،وأمراضٌ تصيبُ الكبدَ،
وأمراضٌ تصيبُ جهازَ البولِ؛

❐11-هذه الأجهزةُ الخطيرةُ من
جهازِ دورانٍ وهضمٍ، وجهازِ طرحِ
الفضلاتِ، هذه الأجهزةُ يكون
الصّيامُ وقايةً لها،

❐12-لا نقول: إنّ الصّيامَ علاجٌ
فحسب، ولكنه وقايةٌ.

❐13-تقول مقالةٌ عن أمراضِ
القلبِ: "إنّ عملَ القلبِ وسلامتَه
منوطٌ بِحَجمِ الطعامِ في المعدةِ
ونوعيتِهِ"،

❐14فالقلبُ، وسلامتهُ، وانتظامُهُ،
والشرايينُ ومرونتُها؛ هذه الأشياءُ
متعلّقةٌ بِنَوعِ الطعامِ وحجمِه في
المعدةِ؛

❐15لذلك أمَرَنا النبيُّﷺبالاعتدالِ
في الطعامِ والشرابِ، واللهُ سبحانه
وتعالى أمَرَنا بذلك أيضاًفقال تعالى
{وكُلُواْ واشربوا وَلاَ تسرفوا إِنَّهُ لاَ
يُحِبُّ المسرفين} [الأعراف: ٣١] .

❐16فمَن تجاوزَ الحدَّ في الطعامِ
والشّرابِ أتَاه شهرُ الصّيامِ ليُصلحَ
ذلك الخطأَ والاعوِجاجَ، والتعفّناتِ
التي في جهازِ الهضمِ، وليُصلحَ
الوزنَ الذي زادَ على حدّهِ الطبيعيِّ،

❐17-وإنّ الأغلاطَ التي يرتكبُها
الإنسانُ في السَّنَةِ يأتي الصّيامُ
لِيَضَعَ لها حدَّاً،

❐18-أمّا إذا كان الإنسانُ مطبِّقاً
للسُّنّةِ النبويّةِ فشهرُ رمضانَ يزيدهُ
صحَّةً ونشاطاً،

❐19-وفي كتابِ "إحياء علومِ
الدينِ" عَقَدَ الغزالي فصلاً، أو باباً
كبيراً عن فضائلِ الجوعِ، فقال:
"الخيرُ كلُّه مجموعٌ في خزائنِ
الجوعِ،

❐20-وليس المقصودُ به الجوعَ
الشديدَ،ولكنَّه الاعتدالُ في الطعامِ
والشرابِ،لأنَّ البِطْنةَ تُذهِبُ الفِطْنةَ،

❐21-وإنّ كثْرةَ الطعامِ،وإكثارَ
الوجبات ِهذه تصيبُ الإنسانَ
بالكسلِ والخمولِ، والركودِ
والأمعاءَ بالتعفّنِ،والقلبَ بالإرهاقِ"

❐22-حينها يأتي شهرُ الصّيامِ
ليُجدِّدَ الصّحةَ، فجسمُكَ مِطيَّتُكَ
في هذه الدنيا، لنا عُمُرٌ محدودٌ،

❐23-ولكنْ إمّا أنْ نمضيَه واقفين
نشيطين،وإمّا أنْ نمضيَه مسْتلقين
على أسرّتِنا، وشتّانَ بين الحالتين،
ولا يتّسع المقامُ للحديثِ عن فوائدِ
الصّيامِ.

❐24-وقد رُوِي:"صُومُوا تَصِحُّوا".
ومعنى الصحّةَِ هنا الوقايةُ من
الأمراضِ؛ إنّك إذا أدَّيْتَ صيامَ هذا
الشهرِ على التمامِ والكمالِ فقد
وقيْتَ جسْمَك من الأمراضِ الوبيلةِ
التي لا قِبَلَ لك بها

❐25-ولكنْ هذا الذي يمتنعُ عن
الطّعامِ والشّرابِ في النهارِ، فإذا
جلسَ إلى المائدةِ أَكَلَ أَكْلَ الجمالِ،
هذا لمْ يحقّقِ الهدفَ من الصّيامِ
فلا بدّ مِنَ الاعتدالِ في الطعامِ
والشرابِ،في أيّامِ الصّيامِ

❐26-أمّا إذا جعلتَ الوجباتِ
الثلاثَ النهاريّةَ في رمضانَ ليليّةً!!
فمَاذا حقَّقْتَ؟

❐27-إنّ وجبةً دسِمَةً معَ الإفطارِ
تجعلهُ يقعدُ فلا يقومُ،وعند منتصفِ
الليلِ وجبةٌ أخرى، وعند السّحورِ
وجبةٌ أخرى

❐28-فهذا قَلَبَ وجباتِ النهارِ إلى
وجباتٍ ليليّةٍ، وما فعَلَ شيئاً فقد
بقيَتِ الأمراضُ والإرهاقاتُ كما هيَ
📚موسوعة الإعجاز العلمي
للشيخ النابلسي حفظه الله‏

يتبع إن شاء الله
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس