أوجـــــــــه الإعجـــــــــاز
في القـــــــــرآن
🗯🍃 الفرع الرابع:: الإعجاز التشريعي4⃣:
ومن سِمَات التشريع القرآني المعجز:
💭1⃣ أولاً: الربانيَّة:
■أوَّل ما تمتاز به شريعة القرآن عن قوانين البشر جميعًا أنها شريعة ربَّانيَّة
المصدر ربانِيَّة الوجهة.
🎌فربَّانِيَّة المصدر تَتمثَّل في أنها ليست من وضْع البشر الذين يستولي على
عملهم دائمًا النقْص والقصور والعجْز عن بلوغ الكمال،فضلاً عن مُؤَثِّرات الزمان
والمكان والحال والهوى والعاطفة.
🎌 وربَّانيَّة الوجهة تَتَمثَّل في أن هدف الشريعة القرآنية الأوَّل هو ربط الناس
بربهم حتى يعرفوه ويُوَحِّدوه ويتَّقوه حقَّ تقواه، ويعبُدوه حقَّ
عبادته.
■وليس هذا خاصًّا بالعبادات الفردية فقط ، وإنما يشمل سائر أحكام الشريعة
في مجالاتها المختلفة:الاجتماعية، والمدنية ، والدستورية،والدولية، والجنائية،
وغيرها.
💭2⃣ ثانيًا: العالمية أو الإنسانية:
حيث إنَّ شريعة الإسلام ليست شريعة قوْم مخصوصين، فهي ليست شريعة
ً للعرب دون غيرهم، وليست لشعب من الشعوب دون باقي الشعوب الأخرى،
بل هي شريعة عالمية إنسانية نزلت لتُطَبَّق في كلِّ زمان ومكان ، فليست
للبِيض دون السُّود، ولا للسود دون البيض، وإنما هي للإنسان من حيث هو
إنسان يعيش في أيِّ مجتمع إنساني أيًّا كان هذا المجتمع.
💭3⃣ ثالثًا: العدل المطلق:
فهدف الشريعة القرآنية إقامة العدل المطلق، وهو قاعدة أصيلة من قواعد
الشريعة في مجالها السياسي والاقتصادي، والاجتماعي والجنائي والدولي.
للكاتب : طاهر العتباني
|