عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2017, 08:14 PM   #4
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

ولذلك هي كانت تفخر على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وتقول زوّجكن أهاليكنّ وأنا زوّجني الله. الأمر الثاني أن الله جبر خاطر زيد أيضاً عندما ذكره وصرّح باسمه في القرآن. الأمر الثالث أن الله سبحانه وتعالى أبطل عادة التبني هذه تماماً، تسامع الناس ونزل القرآن بشأنها فبطلت تلك العادة بطلاناً وما أجمل أنك تبطل العادة بواسطة القدوة التي يقتدي الناس به. يعني لو كان الله ذكر هذا تشريعاً فقط مجرداً، وجاءت آية وقالت ما ينبغي لكم أنكم تتبنون، ويجوز لكم أن تنكحوا أزواجهم، آية في القرآن، ولكنه لم يفعل ذلك وإنما ابتلى النبي صلى الله عليه وسلم وابتلى زينب بنت عمته، ومولاه زيد، وكانت هذه القصة بهذه الطريقة فرسخت .
قد يسأل أحدهم سؤالاً في هذا الجانب بالنسبة يعني زينب رضي الله تعالى عنها وابتليت وكون الأمر يأتيها من الله سبحانه وتعالى بأن تقبل بزيد، لكنها يعني ترددت أو كانت في معاشرتها لزيد كان فيها نوع من قسوة ما قد يأتي إنسان يدخل من هذا المدخل والعياذ بالله، فيقول حتى زينت صحيح رضيت به زوجاً، لكنها ما أحسنت معه العشرة! فهنا ممكن نقول أن هذا طبع النساء، فبالعكس استوصوا بهن خيراً، لهن الحق ذلك رضي الله عنهم يعني سبحان الله العظيم تعامل النبي صلى الله عليه وسلم هو مدرسة أولاً يعني حال المرأة وغيرة المرأة وتصرفات المرأة، وسلوك المرأة، يعني يكاد يكون متطابق، ولذلك كان يعاني النبي صلى الله عليه وسلم من غيرتهن، ومن أحياناً نزاعات تقع بينهن، وذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في سورة التحريم. زينب أيضاً عندما كانت تتعامل مع زيد مثل هذا التعامل لحكمة يريدها الله سبحانه وتعالى وإلا زينب رضي الله عنها، من خيرة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لكن لحكمة أرادها الله سبحانه وتعالى ساءت العشرة بينها وبين زيد لهذه الحكمة التي أرادها الله وذكرها في القرآن الكريم .
ما هي ذريعة أن النساء يسئن العشرة لا قدّر الله مع أزواجهن .والمرأة دائماً تمدح بحسن عشرتها، وتبعلها لزوجها، وطاعتها لزوجها، ويكفي زينب يعين شرفاً، أنها استجابت لأمر الله عندما رأت أمراً. ولذلك قال الله سبحانه وتعالى نعود للآية (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ)
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس