عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-2017, 08:35 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

في صحبة سورة التوبة-من أسمائها أيضاً المخزية وسورة العذاب والمقشقشة (اسم يقال قشقش الدواء الجرَب أي نزعه من مكانه) فكأن هذه السورة تزيل الجرب من على القلوب جرب القلوب النفاق أعاذا الله عز وجل منه. ومن أهم أسمائها سورة التوبة وهو المشهور جداً ونجد ارتباطاً بين اسم التوبة والفاضحة، هناك فضح شديد جداً لأن هذا الفضح سيُلزمنا بأمر مهم جداً أننا جميعنا بحاجة إلى التوبة، الكل بحاجة إلى التوبة، السورة مليئة بالفضائح التي لو عرضنا أنفسنا عليها يمكن أن نجد في أنفسنا شيئاً منها نسأل الله السلامة. ليس شرطاً أن تنطبق كل صفات النفاق على الجميع فقد تجد في صفاتهم التقصير (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (102)) نحن هكذا نخلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً وكلنا مطالبون بالتوبة. ولأهمية موضوع السورة تكلم العلماء عن الحكمة من عدم ورود البسملة فيها كباقي السور القرآنية، علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: البسملة أمان وبراءة نزلت بالسيف، لا أمان فيها. لا أمان للمنافقين، لا أمان للمجرمين، نحن في مرحلة مفاصلة تحديد مصير وحسم. فالموضوع لأهميته يبدأ من غير مقدمات (بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ) أمر شديد يحذّر الجميع، يقول حذيفة بن اليمان: "إنكم تسمونها التوبة وإنما هى سورة العذاب ما تركت أحداً من المنافقين إلا نالت منه" لم ينجو أحد من هذه السورة لأنها بيان ختامي لا بد أن يتضح الأمر ولا بد أن يعرف الجميع صفات المنافقين ولا بد أن ينتهي هذا النفاق وإن لم ينتهي فلنحذره ولذلك يقول تعالى (يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ) وخرج هذا في هذه السورة التي نزلت بموازاة هذه الغزوة الخطيرة غزوة العسرة، غزوة تبوك وهي ليست غزوة عادية غزوة تكشف، ومن ضمن أسماء السورة الكاشفة، ومن ضمن أهم خصائص غزوة تبوك أنها تكشف الجميع، الكفار ينكشفون على حقيقتهم (لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)) (وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ (12)) تعرض السورة جرائم الكفار وجرائم المنافقين وجرائم المعذّبين الذين يكذبون على أنفسهم ويلتمسوا أعذاراً ليتركوا العمل للدين،
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس