في رحـــــاب ســــــورة
الـطـــــور
📚🍃 تابع هدايات المقطع الثاني الآيات (17 : 28 ) :
🌱وتبقى التقوى هي البنيان الذي يشيّده المؤمن طوال حياته ويسعى للإرتقاء
فيه عبر سلسلة طويلة من المجاهدة والصبر ليفوز بالأجر العظيم والثواب
الجزيل ..
● ما أرفع مقام التقوى وما أروع عاقبته في الدنيا والآخرة .
🌱لما علم المؤمن أن مفتاح الوصول إلى الجنة هو الخشية والخوف والوجل
من الملك عز و جل سارع إلى طاعته ومرضاته و ابتعد عن معصيته ( وَالَّذِين
َ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي
الْخَيْراتِ وَهُمْ لَها سابِقُونَ) (المؤمنون60 – 61) ..
●لذا توجه إلى ربه بالتضرع والدعاء في تذلل وخشوع أن يقيه الله أهوال
وشدائد ذلك اليوم العصيب(رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِين
َ مِنْ أَنصَارٍ)(آل عمران 192)
🌱(إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) .. ويحك أيها المذنب .. إن ربك عزوجل واسع الرحمة,
عظيم الفضل والإحسان .. ألا يغريك ذلك بالتوبة والإنابة ؟! .. ألا يدعوك ذلك
إلى العودة إلى رحابه والتذلل على أعتابه؟!
●ما أشأم المرء الذي يجد رحمة الله ممدودة له لتمنحه العفو والغفران ثم يصر
على الغفلة والعصيان!!
دكتور هاني درغام
|