قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله :
إذا ورد النهي فاجتنبه ولا تسأل هل هو للتحريم أو للكراهة ؟
وإذا ورد الأمر فاتّبعه ولا تسأل هل هو للوجوب أو للاستحباب؟
فالصحابة رضي الله عنهم كانوا إذا أمرهم الرسول ﷺ بشيء لا يقولون: يا رسول الله هل قصدت الوجوب أو الاستحباب؟ يفعلون مباشرة.
نعم إذا تورط الإنسان ولم يفعل المأمور ولم يترك المنهي عنه، حينئذ نبحث: هل هو للوجوب أو للاستحباب؟ أما قبل ذلك فنصيحتي لكل مؤمن إذا سمع أمر الله ورسوله أن يقول: سمعنا وأطعنا ويفعل، وإذا سمع النهي أن يقول: سمعنا وأطعنا ويترك، ولا يخاطر بنفسه.
وأشد الناس انقيادا لأمر الله ورسوله هم أقوى الناس إيماناً:
(إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
📕 (لقاء الباب المفتوح 160)
|