10-03-2016, 04:43 PM
|
#15
|
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
🍃 سلسلة طالب العلم (15) 🍃 ◀️ مظاهر الرياء عند طلبة العلم !!! ▶️ بعد أن تحدثنا في اللقاء السابق عن الإخلاص وحول كيفية إخلاص النية في طلب العلم وأسسها وكيفيتها ومعوقاتها و .. و ... ! .لا بد لنا اليوم في هذا اللقاء ، في سلسلة طالب العلم،أن نتحدث عن ضد الإخلاص ألا وهو الرياء والمراءاة ثم عن مظاهر الرياء عند طالب العلم والتي ينبغي عليه أن يحذرها ويتجنبها .. * ورحم الله النَّاظم إذ يقول : اعمل بعلمك ، تغنم أيها الرجل 〰 لا ينفع العلم إن لم يحسن العمل والعلم زين ، وتقى الله زينـته 〰 والمتقون لهم في علمهم شغل وحجة الله يا ذا العلم بالـغـة 〰 لا المكر ينفع فيها لا ولا الحيل تعلم العلم واعمل ما استطعت به 〰 لا يلهينك عنه اللـهو والجـدل 📌 أولاً ــ مقدمة وتمهيد : الرياء مأخوذ من الرؤية والسمعة من السماع . وحدُّ الرِّياء المذمومِ إرادةُ الْعاملِ بِعِبادتهِ غيرَ وَجهِ اللَّهِ تَعالَى كأن يَقصِدَ اطلاعَ النَّاسِ على عبادته وكماله حتى يحصل له منهم نحو مال أو جاه أو ثناء . إمَّا بِإظهار نحول وصفرة ، ونحو تشعث شعر ، وبذاذة هيئة ، وخفض صوت ، وغمض جفن إيهَامًا لشدَّة اجتهاده في الْعبادة وَحُزْنِهِ وَقِلَّةِ أَكله وعدم مبالاته بِأمر نفسه لاشتغاله عنها بِالأهمِّ ، وتوالي صومه وسهره ، وإعراضه عن الدُّنيا وأهلها ، وما درى الْمخذول أنه حينئذ أقبحُ من أَرَاذِلِهِمْ كَالْمَكَّاسِينَ وَقُطَّاعِ السَّبِيلِ . وَأَمْثَالِهِمْ ، لأنهم معترفون بِذنوبِهم لا غُرُورَ لهم في الدِّينِ بِخلاف ذلك المخذول الممقوت . وإمَّا بِإِظهَار زيِّ الصَّالحين كإطراق الرَّأس في المشي والهدوءِ في الحركة ، وإِبقَاءِ أَثَرِ السُّجُودِ عَلَى الوَجهِ ولبس الصوف وخشن الثياب وتقصيرها وغير ذلك إيهامًا أنَّه من العلماء والزهاد . يتبع إن شاء الله
|
من مواضيعي في الملتقى
|
|
|