الموضوع: بيتنا معهد
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-2017, 06:35 PM   #4
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 544

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

حكم.نشر.الرسالة.اللطيفية.tt

2⃣ الأمر الثاني : هذا الدعاء اشتمل على التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في جملة " سألناك بالقرآن ...ومن عليه نزل "، وهذا أمر غير مشروع 🚫 ؛ وقد بيّن هذا في الفتوى رقم (220340).

3⃣الأمر الثالث: ادعاء صاحب الرسالة أن الدعاء بهذه الصيغة 100 الف والف وتقسيمها على الناس لكل شخص عشر مرات، وأن الالتزام بهذا سيحصل به الفرج العاجل : 🚫هذا قول على الله تعالى بغير علم ، وهو من كبائر الذنوب.

قال الله تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) الأعراف /33.

وقال الله تعالى : ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) الإسراء /36.

4⃣ الأمر الرابع : 🚫واضح في هذه الصيغة أن فيها تكلفا للسجع، وهو مكروه في الدعاء.

🔅عَنْ عِكْرِمَة َ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال َ: ( حَدِّثِ النَّاسَ كُلَّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ أَبَيْتَ فَمَرَّتَيْن ِ، فَإِنْ أَكْثَرْتَ فَثَلاَثَ مِرَار ٍ، وَلاَ تُمِلَّ النَّاسَ هَذَا القُرْآنَ ، وَلاَ أُلْفِيَنَّكَ تَأْتِي القَوْمَ وَهُمْ فِي حَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِهِم ْ، فَتَقُصُّ عَلَيْهِم ْ، فَتَقْطَعُ عَلَيْهِمْ حَدِيثَهُمْ فَتُمِلُّهُمْ ، وَلَكِنْ أَنْصِتْ ، فَإِذَا أَمَرُوكَ فَحَدِّثْهُمْ وَهُمْ يَشْتَهُونَه ُ، فَانْظُرِ السَّجْعَ مِنَ الدُّعَاءِ فَاجْتَنِبْه ُ، فَإِنِّي عَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا ذَلِكَ -يَعْنِي لاَ يَفْعَلُونَ إِلَّا ذَلِكَ الِاجْتِنَابَ- ) رواه البخاري (6337).

🔘 ثانيا : من الأعمال الفاضلة ؛ أن يهتم المسلم بأمر المسلمين ، فيتعاهدهم بالدعاء ، خاصة من هم في ضيق وشدة ، ويوصي إخوانه بالدعاء لهم ، ويتناصحون فيما بينهم بترك المنكرات وفعل المأمورات ، حتى يرفع الله البلاء ، وهذا يدخل في عموم التواصي بالحق وبالصبر ، قال الله تعالى : ( وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) العصر (1 – 3).

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا، بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلَاتِهِمْ وَإِخْلَاصِهِمْ» . رواه النسائي (3178) ، وصححه الألباني .

♻ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها قلوبهم واحدة موالية لله ولرسوله ولعباده المؤمنين معادية لأعداء الله ورسوله وأعداء عباده المؤمنين وقلوبهم الصادقة وأدعيتهم الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب والجند الذي لا يخذل فإنهم هم الطائفة المنصورة إلى يوم القيامة كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ".

انتهى، من "مجموع الفتاوى" (28/644) .

والله أعلم.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس