04-08-2018, 07:04 PM
|
#13
|
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
حكم.قروبات.التسلية.بين.الشباب.والفتيات.tt
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد :
⁉فإنه وإن بدا التواصل الشبكي في الموضوعات العامة عبر (الجروبات) بين الشاب والفتاة أبعد عن الشبهة والفتنة من الحوار الخاص المغلق ، إلا أن الواقع الملموس أن عامة علاقات التواصل الشبكي في الموضوعات الخاصة على ( الخاص ) بين الجنسين إنما بدأت من خلال التواصل الشبكي على ( العام ) في موضوعات عامة ، ولما كان سدّ الذرائع إلى الحرام من أصول الشريعة في الإسلام ، وكانت الفتنة على الرجال أشد ما تكون من النساء ، كما في الصححين من حديثأسامة بن زيدمرفوعا :( مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ).
🚫ولما كان الأمر كذلك وضع الفقهاء ضوابط لجواز التواصل بين الجنسين ، فإذا توفرت تلك الضوابط كان التواصل جائزا ، وإلا كان التواصل محرما .
✅ ومن أبرز هذه الضوابط المتعلقة بالسؤال أن يكون ثمة حاجة تستدعي الكلام بين الطرفين ، فكون موضوع الكلام بينهما عاما ومباحا لا يكفي لتجويز هذا التواصل.
🔘 قال العلامةالخادميـ رحمه الله ـ:
التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة ؛ لأنه مظنة الفتنة ، ومن أمثلة الحاجة الفتوى والتعلم والتبايع والخطبة ونحوها ،كما أننا نلاحظ أنه مع قلة الورع بين الناس ، وضعف الحياء والغيرة ، قصرت المسافة جدا بين التواصل على العام ، والتواصل على الخاص بين الجنسين في كثير من المجموعات الشبكية ، فلا تتورع المرأة عن الخضوع بالقول ، ولا يتورع الشاب عن طلب التواصل على الخاص ، فعلى السائل الكريم أن يتقي الله ما استطاع ، وأن يراقب الله تعالى في سمعه وبصره ولسانه وقلبه ، ومما يعين على ذلك التذكير بمخاطر التواصل الشبكي بين الجنسين .
‼وما يشيع بين بعض المُفتِين أن الأجنبية كالأخت إنما هو من التلبيس على الناس ، فإن أحكام الأخت النّسَبِيَّة مُغايرة لأحكام المرأة الأجنبية ، فكيف يستويان !!!
والله أعلم.
حكم المحادثة بين الجنسين في مواقع التواصل - إسلام ويب - مركز الفتوى
|
من مواضيعي في الملتقى
|
|
|