#مشروع-100-كلمة-قرآنية
64" واقصد في مشيك"
القصد هو التوسط ، أي ليكن مشيك وسط بين البطء الشديد والإسراع الشديد ، وليس المراد بالقصد النية أو التمهل أو تحديد الوجهة.
65" وقالوا أءذا ضللنا في
الأرض"
أي متنا وصرنا تراباً واختلطنا في الأرض _ في سياق إنكارهم للبعث- وليس المراد إذا تهنا في الأرض وأضعنا الطريق.
66" يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه"
غير ناظرين : أي غير منتظرين ، وإناه أي نضجه، والمعنى لا تتحينوا نضج طعام النبي صلى الله عليه وسلم، فتتطفلون عليه، أو معناها لا تمكثوا عند النبي صلى الله عليه وسلم منتظرين نضج الطعام واستواءه ، فتحرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمكثكم عنده، وليس المعنى غير مبصرين الوعاء الذي يؤكل فيه.
67 هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق"
أي يخبركم ماذا سيكون مصيركم إذا تمزقت أعضاؤكم وتحللت أجسادكم وتفرقت في الأرض بعد الموت وصرتم تراباً، فإن هذا الرجل - أي محمداً صلى الله عليه وسلم- ينبئكم أنكم ستعودون أحياء ترزقون، وليس معناها أنه ينبئكم إذا تفرقتم وتشتتم في الأرض أو حال تمزقكم.
68 وقدرنا فيها السير"
أي جعلنا السير فيها مقدرا بمسافة من منزل إلى منزل، ومن قرية إلى قرية ، لا ينزلون إلا في قرية، ولا يغدون إلا في قرية ، وليس المراد بقدرنا أي كتبنا وقضينا.
وإلى لقاء قريب يجمعنا