عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2016, 02:11 PM   #246
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

#الوسطية_في_العقيدة_الإسلامية___6




🌴مظاهر وسطيَّة أهل السُّنَّة والجماعة في العقيدة:

📌تظهر الوسطيَّة جلية واضحة في عقيدة أهل السُّنَّة؛ من أمثلة الوسطية في هذه العقيدة:


✅وسطيَّتهم في باب الأسماء والأحكام:


👈 المقصود بالأسماء هنا أسماء الدِّين مثل:
مسلم، مؤمن، كافر، فاسق،


👈أمَّا الأحكام فالمقصود بها أحكام أصحاب هذه الأسماء في الدُّنيا والأخرة،
ينظر: "الفتاوى" ( 3/38).



🌿إنَّ أهل السُّنَّة وسطٌ في هذا الباب بين الحروريَّة الخوارج والمعتزلة الذين يسلبون اسمَ الإيمان عن مرتكب الكبيرة، فيُسمِّيه الخوارج كافرًا، ويجعله المعتزلة في منزلةٍ بين المنزلتين، أمَّا في الآخِرة فاتَّفق الفريقان على أنَّ مَن مات على كبيرةٍ لم يتبْ منها أنَّه مخلَّد في النار، ❌



🍃وأهل السُّنَّة وسطٌ في هذا الباب أيضا بين المرجئة والجهمية الذين يقولون:
إنَّ مرتكب الكبيرة مؤمنٌ كامل الإيمان، وارتكاب الكبائر لا يُؤثِّرُ في الإيمان.❌


🌴أمَّا أهل السُّنَّة فتوسَّطوا حيث قالوا:
مرتكب الكبيرة دون الشرك مؤمنٌ ناقص الإيمان، فلا يُعطي الاسم على الإطلاق، ولا يسلبه على الإطلاق، هذا من حيث الاسم، أمَّا حكمه في الآخِرة فهو تحت مشيئة الله، إنْ شاء غفر له وإن شاء عذَّبه على قدر ذنبه، ثم أخرجه من النار فلا يُخلَّد فيها.✅
ينظر "مجموع الفتاوى" (7/673-679)، و"وسطية أهل السنة" ص ( 335-339).



📌يقول شيخ الإسلام عن أهل السُّنَّة في ذلك:

و هم في باب الأسماء والأحكام والوعد والوعيد وسط بين الوعيديَّة الذين يجعلون أهل الكبائر من المسلمين مخلَّدين في النار، ويخرجونهم من الإيمان بالكليَّة، ويُكذِّبون بشفاعة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم
وبين المرجئة الذين يقولون: إيمان الفسَّاق مثل إيمان الأنبياء، والأعمال الصالحة ليست من الدِّين والإيمان، ويكذبون بالوعيد والعقاب بالكليَّة.
فيؤمن أهل السُّنَّة والجماعة بأنَّ فُسَّاق المسلمين معهم بعض الإيمان وأصله، وليس معهم جميع الإيمان الواجب الذي يستوجبون به الجنَّة، وأنهم لا يخلَّدون في النار، بل يخرج مَن كان في قلبه مثقالُ حبَّةٍ من إيمان، أو مثقال خردلة من إيمان، وأنَّ النبيَّ ادَّخر شفاعته لأهل الكبائر من أمَّته.
ينظر: "مجموع الفتاوى" (3/374-375).

التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس