♻ #كتاب_الطهارة
والكتاب لغةً مصدرٌ بمعنى الضَمِّ والجَمْع، واصطلاحًا اسمٌ لجنس من الأحكام. أما الباب فاسم لنوع مما دخل تحت ذلك الجنس.
والطَّهارة بفتح الطاء لغةً النظافةُ، وأما شرعًا ففيها تفاسير كثيرةٌ؛ منها قولهم: فعل ما تستباح به الصلاةُ، أي من وضوء وغسل وتيمم وإزالة نجاسة. أما الطُّهَارَة بالضم، فاسم لبقية الماء.
• أنواع المياه
ولما كان الماء آلةً للطهارة استطرد المصنفُ لأنواع المياه،
فقال:
المياه التي يجوز بها التطهير سبع مياه:
1 -ماء السماء ( أي النازل منها، وهو المطر)
2 -وماء البحر ( اي المالح)
3 -وماء النهر ( اي الحلو)
4 -وماء البئر
5 -وماء العين
6 -وماء الثلج
7 -وماء البرد
ويجمع هذه السبعة قولك: ما نزل من السماء أو نبع من الأرض على أي صفة كان من أصل الخِلْقَة.
ثم المياه على أربعة أقسام:
1 -طاهر مطهر غير مكروه وهو الماء المطلق
2 -وطاهر مطهر مكروه وهو الماء المشمس
3 -وطاهر غير مطهر وهو الماء المستعمل والمتغير بما خالطه من الطاهرات
4 -وماء نجس
وهو الذي حلت فيه نجاسة، وهو دون القلتين أو كان قلتين فتغير
والقلتان خمسمائة رطل بغدادي تقريباً في الأصح
__________
|