💧 الْقَاعِدَةُ الثَّانِيَةُ
🍒 (تَحَلَ بالفضائل وتَخَلَ عن الرذائل - 1)
♻ التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل له أثر عظيم جد عظيم في تدبر كلام الله تعالى، وفهم معانيه، والاتصاف بقبيح الصفات، ومساوئ الأخلاق له أثر عظيم جدًا في طمسِ نورِ البصيرةِ، وتبلد الشعور، وجمود العين، وقسوة القلب، وأخطرُ هذه الصفات على العبد، وأقبحُها أثرًا على الإنسان صفةُ الكبرِ؛ كما قال الله تعالى: ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾.
🌙 قَالَ قَتَادَةُ: سَأَمْنَعُهُمْ فَهْمَ كِتَابِي.
⚡ وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة: أَنْزِعُ عَنْهُمْ فَهْمَ الْقُرْآنِ، وَأَصْرِفُهُمْ عَنْ آيَاتِي.
💦 وَالكبر سبب في حرمان العلم عمومًا كَمَا قَالَ مُجَاهِدٌ: «لاَ يَتَعَلَّمُ العِلْمَ مُسْتَحْيٍ وَلاَ مُسْتَكْبِرٌ».
🌟 ومن شؤم الكبر على الإنسان أنه أعظم ما يحول بين العبد والإيمان، بل هو أول ذنب عُصِي الله تعالى به؛ كما قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾.
|