06-02-2018, 06:24 PM
|
#143
|
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
#هل_لبس_أحجار_العقيق_من_السنة؟
🕊🖌السؤال :
هل لبس أحجار العقيق من السنة ؟
📚 الجواب :
🚫 وردت أحاديث وآثار في فضل لبس حجر العقيق أو جعله فصّاً للخاتم لكن كلها إما ضعيفة أو موضوعة ، ومن ذلك :
1⃣ ما رواه الطبراني في الأوسط ( 6691 ) عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : " أَتَى بَعْضُ بَنِي جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرْسِلْ مَعِيَ مَنْ يَشْتَرِي لِي نَعْلًا وَخَاتَمًا ، فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَالَ بْنَ رَبَاحٍ، فَقَالَ: ( انطَلِقْ إلى السُّوقِ واشْتَرِ له نَعْلاً ، ولا تَكُنْ سَوْدَاءَ ، واشْتَرِ له خَاتماً، ولْيَكُنْ فَصُّهُ عقيقاً؛ فإنهُ مَنْ تَخَتَّمَ بالعَقِيقِ لم يُقْضَ له إلا الذي هو أَسْعَدُ ) .
▪️قال الشيخ الألباني :🚫 موضوع ، انظر : " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة "(5573) .
2⃣ وأخرج الطبراني في الأوسط أيضاً ( 103 ) ، وابن الجوزي في " الموضوعات " (1 / 57) عَنْ فَاطِمَةَ رضي الله عنها ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ لَمْ يَزَلْ يَرَى خَيْرًا ) .
♻️ قال الشيخ الألباني : 🚫 موضوع ، انظر : " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " (1/ 399) ، برقم ( 230 ) .
💠 وسئل علماء اللجنة الدائمة السؤال التالي :
يعتقد بعض هواة الخواتم والأحجار الكريمة مثل العقيق اليماني ، والفيروزج الإيراني وغيرها أن لها خاصية ، وأن لها أسرارًا ، ومنافع ليست لغيرها من الأحجار الأخرى ، ويروجون لذلك دعايات ، ويستدلون بأحاديث ، والأقوال التي ذكرها صاحب كتاب " المستطرف" .
▪️والسؤال يا سماحة الشيخ :
هل يصح في هذا الباب حديث صحيح ، أو قول يعول عليه في هذه المسألة ؟ وهل ما ورد في هذا الكتاب صحيح يحتج به ؟ وهل لهذه الأحجار ميزات تميزها على غيرها ؟ أفيدونا أفادكم الله.
✍🏻 فأجابوا :
" ❌ لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في فضل الخواتم والأحجار المذكورة ولا في خواصها ، فلا يجوز أن ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله ، وقد ثبت أنه قال : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) ، كما لا يجوز أن يعتقد الإنسان في تلك الخواتم فضلا ، ولا يجوز تصديق ما ينسج حولها من قصص وخرافات ، وكتاب (المستطرف) لا يجوز الاعتماد عليه في أمور العلم والدين .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " .
" انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة "
(2/ 297 - 299) الفتوى رقم (21469) .
والله أعلم .
ظ ظ„ ظˆط±ط¯ ظپظٹ ط§ظ„ط³ظط© ظپط¶ظ„ ظ„ظ€ طں - islamqa.info
|
من مواضيعي في الملتقى
|
|
|