روائــــع البيـــان القـــرآني
📚🍃اللمسة البيانية بين قوله تعالى :
*(افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ ) بالتعريف ,,وقوله:*
*(افترى على الله كذباً ) بالتنكير*
🔖في القرآن الكريم:
●ــ استعمل ( #الكذب ) بالتعريف لما هو خاص بأمر معين ..
●ــواستعمل( #كذباً ) بالتنكير لما هو عام ..
🔖قال تعالى في سورة آل عمران :
{كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(93)فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ #الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94)}
🔖فجاء بالكذب ههنا معرّفاّ لأنه مخصص بهذه المسألة أي:
مسألة الطعام ..
●ومثله قوله تعالى في سورة يونس :
{قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ هُوَ الْغَنِيُّ ۖ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (68) قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ #الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (69)}
🔖* فعرّف الكذب لأنه مخصص بمسألة معينة وهي زعمهم
اتخاذ الله ولداّ سبحانه ..
●ومنه قوله تعالى في سورة المائدة :
{ مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ #الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُون َ) .103 }
*فاستعمل الكذب معرّفاًلأنه مخصص بمسألة الأنعام ...*
🔖* في حين قال في سورة الأنعام :
{وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِيْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ
الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُوْنَ بِهِ وَهُمْ
عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُوْنَ.(92) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ
#كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ (93)
*فالكذب هنا عام ولم يُخصص بمسألة معينة ..*
●- ونحوه قوله في سورة يونس (١٧)
●ــ وقوله في سورة الشورى( ٢٤)
●ــ وقوله في سورة المؤمنون(٣٨)
ــ فأنت ترى أنه استعمل #المعرف لأمر مخصص ,,
ــ في حين استعمل #المنكّــر لما هو عام
د فاضل السامرائي
|