صحـــبة ســـورة الكهــف 6
📚🍃
*الحركة فى قصص السورة ::*
🖌القصة الثانية: قصة صاحب الجنتين، حركة في الدعوة إلى الله:
☄في القصة فيها إمكانية جهر بالدعوة حين يرد عليه صاحبه (لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا) لم يؤذى ولكن صاحب الجنتين المتكبر في تكذيب يكذّب دين الله عز وجل، الحركة مختلفة هنا فهي ليست هجرة في الدين ولكن دعوة إلى الله عز وجل، حركة في الدعوة نستشعرها في آيات القصة (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ) لم يدعه صاحبه وشأنه إنما حاوره ودخل وراءه، في حركة وكلام وحوار.
☄صاحب الجنتين (وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ) دخل جنته واستكبر، لم تنتهي القصة هنا
(وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا).
☄(قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ) هناك حوار ودعوة، (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا) بدأ
يدعوه ويذكّره بأصله من نطفة والله تعالى هو الذي خلقك (لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا ﴿٣٨﴾ وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا ﴿٣٩﴾
☄فعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا ﴿٤٠﴾ أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا ﴿٤١﴾)
👈🏻ترغيب وترهيب وتذكير بالله عز وجل، هذه حركة دعوية.