عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2018, 08:29 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

نصيحة.للرجل.الذي.ابتلي.بالعلاقات.المحرمة.والنظر.لص ور.النساء.tt


❌ الواجب على الرجل أن يعلم أنه لا يحل له الدخول إلى المواقع الإباحية ، أو مشاهدة صور النساء ، سواء كان ذلك عن طريق المراسلة وتبادل الصور ، أو مشاهدتها في المواقع التي تعرض ذلك

🚫 ولا يحل له كذلك أن يقيم علاقة صداقة مع امرأة أجنبية عنه ، وهل هذه الصداقات التي أشاعتها وسائل الإعلام والتواصل الحديثة ، إلا صورة جديدة من اتخاذ الأخدان ، وسبيل إلى ما كان عليه الجاهلية من الزنا مع الأخدان والعشيقات . وقد قال الله تعالى : ( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) المائدة /5 .

⁉️وأما استهانته بأمر النظر إلى الصور ، فهو حال من لم يبال بدينه ما أصابه ، ولا ما أفسده ، ولم يعلم بالنظر بما أمر الله به ، قال تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) النور/30-31 .

🚫 وإذا افترضنا أنه بدأ بمرة ، أو نظرة ، أو كلمة ، فما يدريه أنه يقلع عن ذلك فيما بعد ، وما يدريه بما فعلت تلك النظرة ، وتلك الكلمة ، وتلك الاستهانة بقلبه :

💠 عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ؛ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ ؛ وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ) .صححه الألباني .

#واجب_الزوجة

✅ لو كان الرجل متزوجًا ، فالذي ينبغي على الزوجة فعله هو أن تضعي يدها في يد زوجها لتخرجه مما هو فيه ، حاولي أن تبيني له حرمة ما يفعله من التساهل في النظر المحرم ، والعلاقات المحرمة ، وأن ذلك كله من خطوات الشيطان ، وقد قال الله تعالى :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) النور/21 .

⁉️وتبين له أن الأمر جد وليس هزلاً ، وأن دين المرء أعز وأجل من أن يتلاعب به ، ويفتح عليه أبواب الفتن و الشهوات والشبهات ، وإن قال : إن ما يفعله أفضل من خروجه لملاقاة النساء ؛ فنحن نظن أنه غير جاد فيما يقول ، وغير مقتنع في حقيقة نفسه بهذه المغالطة ؛ وأي فضل وأي خير فيما يفعل ، نعم هذا أقل شراً مما لو خرج فلاقى النساء ، وبعض الشر أهون من بعض ؛ لكن الخيارات ليست محصورة في هذه المعادلة الخاطئة التي ذكرها : إما أن يفعل هذه المنكرات ، وأما أن يخرج لملاقاة النساء ؛ بل هناك خيارات كثيرة متاحة أمامه ؛ فأمامه امرأته التي أحل الله له أن يستمتع بها ، وأن يضع شهوته فيها ، ويكون له بها أجر ، وقد أمره الله بالعفة وحضه على طلبها ، وبإمكانه أن يستغني بها عن كل هذا الذي يفعله .

✅ وبإمكانه أن يملأ وقت فراغه بما يفيده ، من العلم النافع ، والعمل الصالح ، وبإمكانه أن يجعل خروجه ونزهته مع زوجته وأولاده ، وبإمكانه .. ، وبإمكانه الكثير والكثير ، مما هو مباح له ، بل مما في فعله أجر ونفع في الدنيا والآخرة ، لكنه هو الذي أغلق عن نفسه كل تلك الأبواب ، ولم ير إلا باب المعصية ، والضياع وراء الأوهام في مواقع النت !!.

⁉️ فهذه العلاقات التي شاعت بين بعض الشباب والفتيات باسم الحبّ، والرغبة في الزواج ، هي في حقيقتها باب شر وفساد ، لا يقرّها الشرع، ولا ترضاها آداب الإسلام ، وعاقبتها في أغلب أحوالها وخيمة على الطرفين ، ولا يبارك الله في هذه العلاقات ، ولا يحترم الشاب فتاة تساهلت معه وأرخصت نفسها واعتبرته زوجها كذبًا وزورًا و أغضبت ربها لأجله .
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس