❐52-أنْ تمشيَ في الطريقِ، هل
تعرفُ أنّ هذه نعمةٌ، لو فَقَدْتَها
لعرفتَ قيمتَها؟
❐53-أنْ تمشيَ على قَدَمَيْكَ،أنْ
تقفَ، أنْ تجلسَ، أنْ تنحنيَ، أنْ
تصلِّيَ، أنْ تركعَ، أنْ تسجدَ، أنْ
تقعدَ القعودَ الأخيرَ،
❐54-إنّ هذه الحركاتِ حركاتٌ
بالغةُ التعقيدِ، ولولا المخيخُ لَمَا
أمكنَكَ أنْ تقفَ، ولا أنْ تجلسَ،
ولا أنْ تميلَ،ولا أنْ تقعدَ، ولا أنْ
تضطجعَ، ولا أنْ تتكلمَ، ولا أنْ
تنظر
❐55-كلُّ هذه النشاطاتِ الحركيَّةِ
تقوم بِها لأنَّ المخيخَ مركزُ تنسيقِ
وانسجامِ حركاتِ البدنِ بشتَّى
أنواعِها،
❐56-قال تعالى: {وفي أَنفُسِكُمْ
أَفَلاَ تُبْصِرُون} [الذاريات: ٢١] .
❐57-لولا المخيخُ لَمَا أمكنكَ أنْ
تركبَ الدّراجةَ، لأنه بمجردِ أن
تميلَ مسافةً يسيرةً، يأتي الأمرُ
من الدماغِ بتعديلِ حركةِ المقودِ،
ليستعيدَ التوازنَ، هذه مِن آيات
ِ اللهِ الكبرى.
❐58-وقد قالَ بعضُ العلماءِ:
"إنّ الدماغَ أعظمُ كائنٍ على وجهِ
الأرض وهو مسؤولٌ عن الحركاتِ
الذهنيةِ؛عن التفكيرِ، عن المحاكمةِ،
وأمّا المخيخُ فهو مسؤولٌ عن
الحركاتِ العضليةِ".
•🌱 سـبـحـان.الله.وبـحـمـده.cc
•🌱 سـبـحـان.الله.الـعـظـيـمِِ.cc
📚موسوعة الإعجاز العلمي في
القرآن والسنه للشيخ النابلسي
حفظه الله ورعاه
🍃🌸ـــــــــஜ۩ يتبع ۩ஜـــــــــ🍃🌸
🌹جَزَى اللّهُ خَيراً من قَرَأهَا و نَشْرِها
|