عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2017, 07:49 PM   #6
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

حقائق_الإيمان_والإعجاز
حقائق_تفصيلية_عن_الإيمان
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
أكبر مصيبة تصيب الإنسان أن يكون غافلاً عن الله:
إذاً ما دام الله عز وجل قد خلق فينا العقل إذاً ينبغي أن نستخدمه لمعرفة الله، و الدليل أن الله نصب في هذا الكون آيات لا تعد ولا تحصى، لذلك:
الغافل عن الله يعيش بلا هدف
﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) ﴾
( سورة القيامة )
الآية الثانية:
﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) ﴾
(سورة المؤمنون)
أنا أقول، أكبر مصيبة تصيب الإنسان أن يكون غافلاً عن الله، يعيش بلا هدف والآية الكريمة:
﴿ أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (22) ﴾
( سورة الملك ).
من عرف هدفه الحقيقي في الدنيا جاءت أساليبه ووسائله لخدمة هذه الهدف:
أتمنى عليكم أيها الأخوة أن تتعرف إلى الهدف الحقيقي في الدنيا خلقنا الله لعبادته وعلينا أن نسعى لتحقيق ذلك
تصور طالباً ذهب إلى بلد غربي لينال الدكتوراه في باريس، وباريس مدينة عملاقة، فيها مقاصف، فيها حدائق، فيها مسارح، فيها مكتبات، فيها دور سينما، فيها دور لهو، فيها معامل، فيها مؤسسات، مدينة عملاقة، في كل هذه المدينة له هدف واحد أن ينال الدكتوراه، مادام هذا الهدف واضحاً جداً دقق الآن يتحرك بمئة حركة لخدمة هذا الهدف، يريد أن يستأجر بيتاً، يبحث عن بيت قريب من الجامعة ليوفر الوقت والجهد والمال، يحب أن يصادق شخصاً، يصادق طالباً يتقن اللغة الفرنسية، يحب أن يشتري مجلة، يشتري مجلة متعلقة باختصاصه، يحب أن يأكل أكلاً يعينه على الدراسة، حينما يتضح الهدف تأتي الجزئيات والوسائل لخدمة هذا الهدف.
لذلك أهم شيء أن تعرف لماذا أنت في الدنيا ؟ لا أن تكتشف الحقيقة على شفير القبر، أو على فراش الموت، والله إنسان عنده دار قمار (القصة طويلة) ولكن وهو على فراش الموت أصيب بمرض عضال، فيبدو أن من أقربائه هناك رجل مؤمن زاره قال له: معي ثمانمئة مليون جمعتها من القمار ماذا أفعل ؟ أنا لا أقول هذا الذي قاله على صواب لكن أقول ما الذي قاله، قال له والله لو أنفقتها كلها لا تنجو من عذاب الله ؟ متى كشف الحقيقة ؟ وهو على فراش الموت.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس