لمســــــــات بيـــــــانيــــــــة
📝ما الفرق بين احسانا و حسنا في آية و وصينا الانسان بوالديه ؟؟
📩تكررت [وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ ] 3 مرات
في الأحقاف وردت (إحساناً) في العنكبوت (حسنا)، في لقمان (لم ترد إحساناً و لا حسنا وردت صاحبهما).
✏️أولاً المراتب: الإحسان أكرم من الحُسن، تعامل الإنسان حسناً أمر عادي لكن أن تحسن إليه هذه مرتبة أعلى من الحسن.
📚🍃في الأحقاف أبوان مؤمنان لم يجاهداه على شيء (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا (15)). ألا يستحق الأبوين الإحسان؟ وهما مؤمنان ومستمران (وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (17) الأحقاف) إذن هذان الأبوان مؤمنان لذا استحقا الإحسان أعلى درجة من الحسن.
📚🍃لقمان: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) لقمان) قال (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا (15) لقمان)
📚🍃بينما في العنكبوت: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8) العنكبوت)
💭قال في العنكبوت (وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي)، في لقمان (على أن) فيها تعهد. نقول مثلاً زوجتك ابنتي لتعينني، زوجتك ابنتي على أن تعينني، (على أن تعينني) شرط كما قال تعالى (قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ (27) القصص)، (على أن) إشتراط.
👆🏻الوالدان في آية لقمان أشد كفراً يشترطون عليه الكفر (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي)، لما جاهداه مجاهدة قوية قال صاحبهما و لم يقل حسنا او احسانا.
د.فاضل السامرائي
|