عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2016, 02:32 PM   #10
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

القــــرآن حيـــاة القـــلوب

🌹🍃الإعجاز التأثيري للقرآن

💭✾ مظاهر التأثر بالقرآن::

✾2⃣سجود وخشوع:✾

💐🍃ويزداد أثر القرآن في النفوس فيجعلها طيعة لأوامره، منقادة لإشارته مستلهمة لما فيه تخشع أجسادهم في سجود، وتلهج ألسنتهم بذكر الله، وتنفطر أقدامهم في قيام الليل والناس نيام، وتفيض أنفسهم قبل أيديهم بالإنفاق في سبيل الله. قال تعالى: { إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذُكّروا بها خرّوا سجّداً وسبّحوا بحمد ربّهم وهم لا يستكبرون، تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربّهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون }[73]

🍀قال ابن كثير: ( إنما يؤمن بآياتنا أي يصدّق بها الذين استمعوا لها وأطاعوها قولاً وفعلاً وسبّحوا بحمد ربّهم وهم لا يستكبرون عن اتّباعها والانقياد لها. تتجافى جنوبهم عن المضاجع: يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة يدعون ربّهم خوفاً من وبال عقابه وطمعاً في جزيل ثوابه)[74].

💬ويقول سيد قطب: ( وهي صورة وضيئة للأرواح المؤمنة اللطيفة المرتجفة من خشية الله وتقواه المنحنية إلى ربّها بالطاعة المتطلّعة إليه بالرجاء، في غير ما استعلاء ولا استكبار، هذه الأرواح هي التي تؤمن بآيات الله وتتلقاها بالحس المتوفّر والقلب المستيقظ والضمير المستنير.

👈🏻هؤلاء إذا ذكروا بآيات ربهم ( خرّوا سجداً ) تأثّراً بما ذُكّروا به، تعظيماً لله الذي ذكروا بآياته وشعوراً بجلاله الذي يقابل بالسجود أول ما يقابل[75].

📝هذه أهم مظاهر تأثّرهم بالقرآن الكريم إذا سمعوا آياته سجود سريع، وتواضع واستكانة وقيام في الليل يخافون العذاب يطمعون في الثواب وكلّ هذه خلال لذواتهم وتزكية لنفوسهم وأما لغيرهم ولمجتمعهم، فقد أثّر القرآن في تصرّفهم، فجعل أيديهم سخاء بالإنفاق مما رزقهم الله. قال تعالى: { ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق }[76]

📚ويقول إسماعيل البرسوي: ( ألم يجيء وقت أن تخشع قلوبهم لذكره تعالى وتطمئن به ويسارعوا إلى طاعته والامتثال لأوامره والانتهاء عما نهوا عنه من غير توان ولا فتور )[77].
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام متواجد حالياً   رد مع اقتباس