عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2017, 08:32 PM   #92
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 544

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

النداء الخامس والستون: في حرمة أذية رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرمة التشبه باليهود في أذية موسى عليه السلام
الآية (69) من سورة الأحزاب
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً} .
الشرح:
اذكر أيها القارئ الكريم ما قد سبق أن عرفت، وهو أن الله تعالى ينادى المؤمنين لإيمانهم؛ إذ المؤمن حي يسمع ويفهم ويفعل ويترك لكمال حياته بخلاف غيره من أهل الكفر، فلا ينادون ولا يكلفون إلا بالإيمان أولا، فإن آمنوا أصبحوا أهلا للنهوض بما يكلفون به من فعل وترك. وأهلا لأن ينذروا فبحذروا، ويبشروا فيسروا ويفرحوا، ويعلموا فيعملوا، ويفقهوا فيفقهوا وذلك لكمال حياتهم، لأن نداءه تعالى للمؤمنين بلفظ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} معناه يا من أمنتم بالله ربا وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا {لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى} ، هذا النهى من الله تعالى للمؤمنين له سببه وهو ما أشاعه ابن أبى؛ كبير المنافقين من فريته على أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها حيث تورط فيه عدد من المؤمنين كحسان رضى الله عنه وغيره لذلك ناداهم تعالى بعنوان الإيمان ليشمل كل مؤمن ومؤمنة إذ أذية النبي صلى الله عليه سلم محرمة وأيا كان نوعها، ومن باب التسلية والتخفيف عن النبي صلى الله عليه سلم وأصحابه ذكر تعالى أذى بنى إسرائيل لنبي الله موسى عليه السلام فقال: {لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى} مرة قالوا إنه آدر بمعنى أن إحدى خصيتيه منتفخة، ومرة قالوا إنه قتل أخاه هارون لكونه لينا هينا معنا.
وقوله تعالى: {فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا} أي اتهموه به. أما براءته من تهمة الأدرة فإليك رواية مسلم فيها والبخاري بمعناها، أن بنى إسرائيل كانوا يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض وكان موسى يغتسل وحده – لشدة حيائه – فقالوا ما منعه أن يغتسل معنا إلا أنه آدر، فذهب يوما يغتسل فوضع ثوبه على حجر وأخذ يغتسل، وإذ بالحجر يهرب بالثوب، فيجرى موسى وراءه حتى وقف على جمع من بنى إسرائيل فرأوا أنه ليس به أدرة كما قالوا.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام متواجد حالياً   رد مع اقتباس