عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2012, 12:33 PM   #1

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 85

أسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهرأسامة خضر لديه مستقبل باهر

افتراضي لا إله إلا الله محمد رسول الله إعرابها ومعناها

      

لا إله إلا الله محمد رسول الله
معناها وإعرابها
أسئلة من موقع: (منتديات تبسة الإسلامية) بالجزائر
السؤال الرابع
فضيلة الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله

السؤال الرابع: هل صحيح أن جملة: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، دون حرف عطف بين الجملتين، أو كلمة (أشهد)، لا تصح إعرابا، فهي لا تصح معنى؟
الجواب: الجملتان صحيحتان، استخدمهما العلماء دون نكير فيما أعلم، منهم ابن تيمية وابن القيم.
قال ابن تيمية: [وَالدَّرَاهِمُ المكتوبة عَلَيْهَا "لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ"، يَجُوزُ لِلْمُحْدِثِ لَمْسُهَا، وَإِذَا كَانَتْ مَعَهُ فِي مِنْدِيلٍ أَوْ خَرِيطَةٍ، وَشَقَّ إمْسَاكُهَا جَازَ أن يدخل بها الخلاء]. الاختيارات الفقهية (ص: 393)
وقال ابن القيم: [وَلَا تَفْتَقِرُ صِحَّةُ الْإِسْلَامِ إلَى أَنْ يَقُولَ الدَّاخِلُ فِيهِ: "أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ"، بَلْ لَوْ قَالَ: "لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ". كَانَ مُسْلِمًا بِالِاتِّفَاقِ]. الطرق الحكمية (ص: 171)
وقال في موضع آخر: [وَأَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ الْكَافِرَ إِذَا قَالَ: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ)، فَقَدْ دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ، وَشَهِدَ شَهَادَةَ الْحَقِّ، وَلَمْ يَتَوَقَّفْ إِسْلَامُهُ عَلَى لَفْظِ الشَّهَادَةِ، وَأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ فِي قَوْلِهِ: «حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» وَفِي لَفْظٍ آخَرَ: «حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ مُجَرَّدَ قَوْلِهِمْ: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) شَهَادَةٌ مِنْهُمْ، وَهَذَا أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُذْكَرَ شَوَاهِدُهُ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، فَلَيْسَ مَعَ مَنِ اشْتَرَطَ لَفَظَ الشَّهَادَةِ، دَلِيلٌ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ]. مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (3/ 421)
وقال السبكي: [وَالتَّلَفُّظُ بِكَلِمَةِ الْإِسْلَامِ إمَّا إقْرَارٌ كَقَوْلِهِ: (لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ)، وَإِمَّا إنْشَاءٌ كَقَوْلِهِ: (أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ).]. فتاوى السبكي (2/ 327)
ومعناها: لا معبود بحقٍّ يستحقُّ العبادة إلاَّ الله وحده لا شريك له، أما قولهم في خبر لا المحذوف: إنه مقدر بــ(موجود) فغير صحيح معنى؛ لأن الآلهة التي تعبد من دون الله بغير حقٍّ موجودة وكثيرة، لا تعدُّ ولا تحصى..
وتُعرب كما يلي باختصار:
لا: نافية للجنس، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
إلهَ: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبر لا محذوف تقديره: معبودٌ بحقٍّ.
إلاَّ: أداة استثناء ملغاة لأن الأسلوب ناقص منفي.
الله: لفظ الجلالة؛ في إعرابه أوجه:
1- مرفوع بالضمة الظاهرة؛ لأنه بدل من محل (لا مع اسمها).
2- مرفوع بالضمة الظاهرة؛ لأنه بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وتقدير الكلام: "لا إله معبود"، هو "إلا الله".
3- مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
انتهت الجملة الأولى بأركانها وزوائدها.
أما إعراب الجملة الثانية، فهي كما يلي:
محمد: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
رسول: خبر المبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الله: لفظ الجلالة مجرور بالإضافة وعلامة الجر الكسرة الظاهرة على آخره.
وهي جملة مستقلة أخرى غير الأولى في المبنى والمعنى.
فها هي صحت إعرابا ومعنى.
والله تعالى أعلم

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

أسامة خضر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس