♡4 ♡
♦تابع من آثار رحمة الله في شرعه♦
🔻ثانيا:ـ وتتجلى رحمة الله - عز وجل - في شرعه المطهر وأحكامه التي كلها خير ورحمة للخلق:-
🔹1.سواء ما يتعلق بهدايتهم وحفظ أديانهم،
🔹2.أو ما يتعلق بحفظ نفوسهم وأبدانهم،
🔹3.أو ما يتعلق بحفظ عقولهم وأفكارهم،
🔹4.أو ما يتعلق بحفظ أعراضهم وأنسابهم وأولادهم،
🔹5.أو ما يتعلق بحفظ أموالهم وممتلكاتهم.
✏فكل ما يتعلق بهذه الضروريات الخمس من أحكام↔ إنما جاءت رحمة بالناس بالمحافظة عليها وحمايتها من الفساد والعدوان
↩حتى يعيش الناس في أمن وسعادة قد رفع عنهم الحرج والعنت وحفظ لكل ذي حق حقه.
✏كما تظهر رحمة الله - عز وجل - في يسر الشريعة، ورفع الحرج عن العباد فيها، وشرع الرخص التي ترفع المشقة عنهم.
💫ولله اﻷسماء الحسنى - عبدالعزيز الجليل 💫
♡5 ♡
♦تابع من آثار رحمة الله في شرعه♦
🔻ثالثا:ـومن رحمته سبحانه مغفرته لذنوب عباده والصفح عنهم، وتكفير سيئاتهم، وفتح باب التوبة لهم.
🔅قال الله تعالى: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) } [الزمر: 53].
❄وتتجلى رحمة الله - عز وجل - بعباده التائبين في أجلى صورها
🔅فيما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ـ بفرح الله - عز وجل - بتوبة عبده وقبوله لتوبة التائبين.
🔅قال تعالى: { وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ويعلم ما تفعلون }[الشورى: 25].
🔅وقال سبحانه: { وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54) } [الأنعام: 54].
🔻رابعا:ـ وتتجلى رحمة الله - عز وجل - في رحمته الخاصة بأوليائه،
🔹وتوفيقهم، وتسديدهم،
🔹وحفظهم، وتيسير أمورهم، وإجابة دعائهم،
🔹ونصرهم على أعدائهم الكافرين، وتمكينه لهم في الأرض،
🔹وإعانتهم وإغاثتهم في قضاء حوائجهم كما في جلب الرزق والمطر وكشف الكروب،
🔹وخرق السنن الكونية لهم، وإظهار الكرامات على أيديهم.
💫ولله الأسماء الحسنى - عبد العزيز الجليل 💫
|