السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله اليك أخي أما و قد كتبت ذلك فاعلم أننا لا نتقاعس عن نصحك و لا السؤال عنك و لكننا نحسن الظن فيك و نقول أعان الله أخانا و رده إلينا رداً جميلاً و لا نعتبر أن كل من غاب عنا غاب بمحض إرادته أو غبنا نحن عن قلبه فلا أعلم لنا حالاً في هذا الملتقى يوصف بأحسن من أن يقال هي المحبة في الله و لله و بالله و اعلم أخي النورابي أن الصحبة الطيبة تعين على فعل الخيرات و ترك المنكرات و أن الكلام إلى أمثالكم يشفي القلب العليل و ينير الطريق المظلم فالحمد لله على نعمه الجليلة و آلائه الكثيرة و هو القائل سبحانه"و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " و لا يسعني أخيرا إلا أن أقول كما وصانا نبينا صلى الله عليه و سلم " أن رجلا كان جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل ، فقال : يا رسول الله ، إني أحبه في الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوما أعلمته بذلك ؟ قال : لا ، قال فاذهب فأعلمه قال : فذهب ، فقال : إني أحبك في الله ، فقال : أحبك الذي أحببتني له" و إنا أخي المبارك نعلمك أنا نحبك في الله !!
|