الإعجاز.العلمي.في.القرآن.والسنة.cc
1⃣1⃣ القسم الحادي عشر #النبات🌹
◽️ الجزء الثاني عشر: ألياف التمر
فوائدها وعناصرها المعدنية
❀238-إنّ الأطباءَ في حَيرةٍ
شديدةٍ من ارتفاعِ نِسَبِ الأمراضِ
الخبيثةِ، والوبيلةِ والمستعصيةِ
في هذه السنواتِ الأخيرةِ،وأغلبُ
الظنِّ أنّ هذا يُعزَى إلى تغييرِ خلْقِ
اللهِ،
❀239-فحينما نعودُ إلى الحياةِ
الطبيعيةِ التي أَمَرَنَا اللهُ بنا، والتي
رَسَمَها لنا،والتي خلَقها من أجلِ أنْ
نعيشَ حياةً مِلْؤُها الصحةُوالسعادةُ
فإننا سنحيا حياة طيبة؛ولذلك
ينبغي أنْ نعودَ إلى الأصولِ.
❀240-إنّ هناك أمراضاً وبيلةً،
وخطيرةً تعاني منها المجتمعاتُ
الغربيةُ، التي أساسُ غذائِها الغذاءُ
المُصفَّى،
❀241-فإذا خلا غذاءُ الإنسانِ
من الأليافِ لم يكن طعامُه مفيداً،
فيجبُ أنْ يأكل الإنسانُ في اليومِ
ثلاثينَ غراماً فما فوق من الأليافِ،
❀242-وفي مئةِ غرامٍ من التمرِ
ثمانيةُ غراماتٍ ونصف من الأليافِ،
هذه الأليافُ تقاوِمُ الإمساكَ،
والإمساكُ عرَضٌ لخمسينَ مرضاً،
❀243-وهذه الأليافُ تقاوِم
الدهونَ التي قد تسدُّ الشريانَ
التاجيَّ، الذي هو المرضُ الأولُ
في هذا العصرِ، فالتمرُ له هذه
الفائدةُ الكبيرةُ.
❀244-التمرُ فقيرٌ جداً إلى
الصوديوم، أي المئةُ غرام فيها
خمسةُ مليغراماتٍ من الصوديوم،
ولكنه غنيٌّ بالبوتاسيوم والمغنيزيوم
❀245-وفي المئةِ غرامٍ من التمرِ
نصفُ حاجِ الجسمِ إلى البوتاسيوم،
وخُمسُ حاجةِ الجسمِ إلى
المنغنيزيوم،
❀246- إذاً هو فقيرٌ إلى العنصرِ
الذي يسبِّب ارتفاعَ ضغطِ الدمِ،
الذي يسبِّبُ الخثرةَ في الدماغِ،
والجلطةَ في الدمِ، ومع انخفاضِ
ضغطِ الدمِ يتمتَّعُ الإنسانُ بصحةٍ
مريحةٍ.
❀247-في المئةِ غرامِ من التمرِ
واحدٌ إلى ستةِ مليغراماتٍ من
الحديدِ، والإنسانُ في أمسِّ الحاجةِ
إلى هذا العنصرِ،وله أثرٌ كبيرٌ في
الدمِ وفي بعضِ النشاطاتِ الحيويةِ
في الجسمِ،
❀248وفي المئةِ غرامٍ من التمرِ
ثلثُ حاجةِ الإنسانِ إلى فيتامين
(ب ٣) ، وهذا الفيتامينُ أساسيٌّ
جدًّا في بعضِ المعادلاتِ الحيويةِ
في الجسمِ،
❀249-وقد ورد في الحديثِ
الشريفِ في وصفِ التمرِ أنه
يُذهِبُ الداءَ، ولا داءَ فيه.
❀250-أتمنَّى على اللهِ سبحانه
وتعالى أن نعودَ إلى الأغذيةِ
الطبيعيةِ التي خُلِقَتْ لنا كي
نتمتَّعَ بصحَّتنا التي هي رأسُ
مالِنا في الحياةِ،
❀251-أما هذه الأغذيةُ التي فيها
أصبغةٌ كيميائيةٌ تتراكمُ، ليكونَ
بعضُها مُسَرْطِناً، أو مسَبِّباً لعدّةِ
أمراضٍ وبيلةٍ، فعلينا أن نجتنبَها،
❀252-وكلُّ شيءٍ في هذا العصرِ
فيه تغييرٌ لخلقِ اللهِ،وفيه مخاطرَةٌ،
ومقامرةٌ وخيمةُ العواقبِ، فالإنسانُ
عليه أنْ يدَعَه،وأنْ يعودَ إلى أصلِ
الفطرةِ.
📚موسوعة الإعجاز العلمي في
القرآن والسنه للشيخ النابلسي
حفظه الله
🍃🌸ـــــــــஜ يتبع
|