عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-2018, 06:11 PM   #12
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

الإعجاز.العلمي.في.القرآن.والسنة.cc
1⃣1⃣ القسم الحادي عشر #النبات🌹
◽️ الجزء الحادي عشر :
التمر أهميته وتركيباته

❀196-عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللهﷺِ : "إِنَّ مِنْ الشَّجَرِ
شَجَرَةً لا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَإِنَّهَا مَثَلُ
الْمُسْلِمِ فَحَدِّثُونِي مَا هِيَ؟

❀197-" فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ
الْبَوَادِي، قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَوَقَعَ فِي
نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ،فَاسْتَحْيَيْتُ، ثُمَّ
قَالُوا:حَدِّثْنَا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ
ﷺ؟ قَالَ: "هِيَ النَّخْلَةُ".

❀198عُقِدَ مؤتمرٌ في بلدٍ يصدِّرُ
التمورَ، وأُلْقِيَ فيه بحثٌ تَعلَّقَ
بمشابهةِ النخلةِ للإنسانِ، فقيل:

❀199-جذعُها منتصِبٌ كالإنسانِ،
ومنها الذَّكرُ والأنثى، ولا تثمِرُ إلا
إذا لُقِّحَتْ،وإذا قُطِعَ رأسُها ماتتْ،
وإذا تعرَّضَ قلبُها لصدمةٍ هَلَكَتْ،
وإذا قُطِعَ سَعَفُهَالاتستطيعُ تعويضَه

❀200كالإنسانِ تماماً،وهي مغشَّاةٌ
بالليفِ الشبيهِ بالشَّعرِ في الإنسانِ،

❀201- في العالَمِ ما يزيد على
تسعين مليونَ نخلةٍ، تقدِّمُ الغذاءَ
لبني البشرِ،ولا سيّما للصائمين في
رمضانَ حيثُ فائدتُه أعظمُ.

❀202-قال بعضُ العلماءِ: إنَّ
الصيامَ يخفِّفُ العبءَ عن جهازِ
الدورانِ، القلبِ والأوعيةِ، حيث
تهبطُ نِسَبُ الدسمِ والحمضِ في
الدمِ إلى أدنى مستوى،

❀203الأمرُ الذي يَقِي مِن تصلُّبِ
الشرايينِ، وآلامِ المفاصلِ.

❀204-ويريحُ الصيامُ الكليتين،
وجهازَ الإبرازِ، حيث تَقِلُّ نواتجُ
استقلابِ الأغذيةِ، ويتحرَّكُ سكرُ
الكبدِ، ويحرِّكُ معه الدهنَ المخزونَ
تحت الجلدِ، ويحرِّكُ معه بروتين
العضلاتِ،

❀205-إذاً فصيامُ رمضانَ يُعدُّ
دورةً وقائيةً سنويةً، تَقِي من كثيرٍ
من الأمراضِ،ودورةً علاجيةً أيضاً
بالنسبةِ لبعضِ الأمراضِ،

❀206-إضافةً إلى أنه يَقِي من
أمراضِ الشيخوخةِ، التي تنجُمُ
عن الإفراطِ في إرهاقِ العضويةِ،

❀207-وقد رُوِي عن رسول الله
ﷺ: "صُومُوا تَصِحُّوا".

❀208-لذلك كان النبيُّ عليه
الصلاةُ والسلامُ يفطرُ في رمضانَ
على التمرِ،

❀209-فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
"كَانَ النَّبِيُّﷺيُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ
عَلَى رُطَبَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ
فَتُمَيْرَاتٌ،فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تُمَيْرَاتٌ حَسَا
حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ".

❀210وعَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ
عَنِ النَّبِيِّ ﷺقَالَ:"إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ
فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ فإِنَّهُ بَرَكَةٌ، فَإِنْ لَمْ
يَجِدْ تَمْراً فالمَاءُ، فَإِنَّهُ طَهُورٌ".

❀211-فالتمرُ الذي يتناولهُ الصّائمُ
مع الماءِ فيه خمسةٌ وسبعون بالمئة
مِن جزئه المأكولِ موادُّ سُكّريةٌ
أُحاديةٌ،سهلةُ الهضمِ،سريعةُ التمثُّلِ،
إلى درجةِ أنّ السُّكرَ ينتقلُ من الفمِ
إلى الدمِ في أقلَّ مِن عشرِ دقائقَ،

❀212 وفي الحالِ يتنبَّهُ مركزُ
الإحساسِ بالشَّبَعِ في الجملةِ
العصبيّةِ، فيشعرُ الصائمُ بالاكتفاءِ،

❀213-فإذا أقبلَ على الطعامِ
أقبلَ عليه باعتدالٍ، وكأنه في أيامِ
الإفطارِ،أمّا الموادُّ الدسمةُ فيستغرقُ
هضمُها وامتصاصُها أكثرَ مِن ثلاثِ
ساعاتٍ.

❀214-فمهما أكثرَ الصائمُ مِنَ
الطعامِ الدسمِ فلن يشعرَ بالشَّبَعِ،
ولكنه يشعرُ بالامتلاءِ،

❀215-والفرقُ كبيرٌ بين الشِّبَعِ
والامتلاءِ، الشِّبعُ تنبُّهُ مركزِ الجوعِ
في الجملةِ العصبيةِ،وإذا تنبَّه هذا
المركزُ شَعَرَ الإنسانُ بالشِّبعِ،ولو لم
يكن في معدتِه طعامٌ كثيرٌ، أما
الإحساسُ بامتلاءِ المعدةِ فشيءٌ
آخرُ.

❀216-فكان عليه الصلاةُ والسلامُ
يفطِرُ على تمراتِ، ويصلِّي المغربَ،
ثم يجلسُ إلى الطعامِ،

❀217-ومَن لم يطبِّقْ سنَّةَ النبيّ
عليه الصلاةُ والسلامُ في إفطارِه
فقد فَاتَهُ خيرٌ كثيرٌ في صيامِه،
دينيّاً، وصحيّاً، ونفسيّاً.

❀218-وهذا مِن دلائلِ نبوةِ النبيِّ
عليه الصلاةُ والسلامُ،حتى في أيامِ
الإفطارِ

❀219 قال بعضُ الأطباءِ: ينبغي
أنْ تُقَدَّمَ الفاكهةُ التي فيها من
سُكّريّاتٍ أحاديةٍ على وجباتِ
الطعامِ التي تحوِي غالباً الموادَّ
الدسمةَ،

❀220-وهذا استنباطٌ ظنيٌّ من
قوله تعالى،وهو يصفِ أهلَ الجنةِ:
{وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ
طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ} [الواقعة: ٢٠-٢١]

#تتمة ↓↓
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام متواجد حالياً   رد مع اقتباس