عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2017, 12:32 PM   #51
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

تــــدبر ســـورة الكـــــــهف

📚🍃 *تابع المفاهيم المستوحاة من سورة الكهف:*
*رابعا:الدروس والمفاهيم المستوحاة من قصة موسى*
*والخضر:*

اختزلَتْ قصةُ موسى والخضر عليهما السلام ثلاثةَ مجالات حيوية هامة، ومؤثرة
في حياة الناس:

*المجال الأول:*
و هو الاقتصاد والتجارة ، والتنمية واستثمار الثروات ؛ ورمزَتْ إليه القصة بسفينةٍ
لصيادين يعملون في البحر ،لكن طواغيت الأنظمة الحاكمة وكأنها تواصت بالحرب
على شعوبها؛ في اقتصادها وثرواتها ، وتنميتها البرية والبحرية ، ورمزت لها القصة
بالمَلِك الذي ﴿يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا﴾ [الكهف: 79]؛ أي : يغتصِب خيرات شعبه،
ويُغيِّبهم في الفقر والذل والانكسار.

*المجال الثاني:*

وهو العدل والقضاء؛وقد رمزتْ له القصة في تخليص الأبوَيْن المؤمنَيْن من غلامهما
الكافر،الذي في عِلم الله أنه سيُرهقهما طُغيانًا وكُفرًا،ورمزت القصةُ للجريمة والظلم
والطغيان بالغلام، الذي إن لم يتدخل القضاءُ لتحجيمه وإيقافه عند حده، استفحلَ و
طغى، وأرهق المجتمع، الذي رمزتْ له القصة بالوالدَيْن المؤمنَيْن.

وقد يؤخذ من هذا الحدث-والله أعلم-مشروعيةُ القضاء والتخلص ممن يُخشَى شرُّه،
إن أجمعت الأمة على ذلك،أو تَبيَّن للحاكم المسلم ذلك،وأشار عليه أهل العلم بجواز
ذلك.

*المجال الثالث:*

وهو تربية الأجيال، وتعهُّدهم بما يصلح شأنهم، وبالأخص اليتامى منهم؛ إذ إن الجدار
الذي غيَّب عن اليتيمين كَنْزَهما - وهو مادي محسوس - رمزت له القصة بالحَصانة
لهما؛ لصلاح واستقامة أبيهما؛﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا﴾ [الكهف: 82]، وحتى لا يَنقضَّ
الجدارُ الحافظُ لإرث أبيهما كان لا بد - لِمَن ولَّاه الله أمرهما وأمر أمثالهما من شباب
الأمة - أن يُقيم الجدار، وهو حُسن التربية وحُسن الرعاية؛ لينبتا نباتًا حسنًا، ويقوما
بما كان عليه أبوهما ؛ فالغلامَانِ هما الأجيال الشابة ؛ وبالأخص اليتامى ، والأبوان
الصالحان هما سلفُ ذلك الجيل، والخضر هو مَن بيده إدارة البلاد، وأهلُ القرية هم
المُغيَّبون عن حقوقهم، السادرون في غيِّهم... والله تعالى أعلم
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس