عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-2017, 08:16 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

أبو هريرة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ربما ثلاث سنوات أو أقل أو يعني ما يقارب ثلاث سنوات وزيادة ولكنه روى خمسة آلاف وأربع مئة وثلاثة وسبعون حديثاً تقريباً، ما يقارب هذا الرقم، بينما أبو بكر الصديق لم يروي مثل هذا العدد. كذلك في تفسير القرآن الكريم تجد ابن عباس له أقوال كثيرة في التفسير، وعلي بن أبي طالب له أقوال، عبد الله بن مسعود، أبو بكر الصديق لا تجد له إلا أقوالاً محدودة جداً. لكن بالرغم من ذلك هو رجل الإسلام الثاني، إذا غاب النبي صلى الله عليه وسلم يحضر أبو بكر في كل المناسبات. ولذلك كان يقول أحد الصحابة قال ما كان أكثر ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم” دخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر”، يقول لعمر رضي الله عنه. فأبو بكر رضي الله عنه نزلت فيه عدة آيات منها هذه الآية عندما أقسم أن لا ينفق على مسطح بن أثاثه بعد ذلك الفعل الذي فعله ووقع في عرض ابنته عائشة، فخاطب الله في أبي بكر الصديق عاطفة الإيمان هذه وقال (وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا) ذو القربى وقدّم وذكره بقرابته منه (الْمَسَاكِين وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا) فمباشرة أبو بكر الصديق رضي الله عنه وتحدثنا في إحدى اللقاءات عن قول الله تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ )، لا، أبو بكر ليس من هذا النوع، أبو بكر مجرد أن سمع الآية (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ) قال بلى والله، إي والله، بلى والله أحب أن يغفر الله لي، فأرجع النفقة على مسطح ولم يقطعها حتى مات. انظر الموقف الذي كان فيه أبو بكر الصديق، ابنته عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم يتهمها المنافقون بأنها وقعت في الزنا ويشيعون هذا، تأذّى النبي صلى الله عليه وسلم أذىً لا يعلمها إلا الله من هذه التهمة، ولا أشدّ على المؤمن بأن يتهم في عِرْضه. يهون على المسلم- بل وأقول يهون حتى على العرب قبل الإسلام- أن يُتّهم الإنسان في ماله أو أن يُصاب في جسمه ولكن يسلم عِرْضه، أما أن يصاب في عِرْضه، فهذا هو الصعب ولذلك يقول الشاعر يقول:
يهون علينا أن تُصابَ جسومنا وتسلم أعراضٌ لنا وعقول
ويقول حسان بن ثابت:
أصون عرضي بمالي لا أدنّسه لا بارك الله بعد العِرْض في المال
ويقول السموأل بن عاديا وهو شاعر يهودي قبل الإسلام:
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عِرْضه فكل رداءٍ يرتديه جميل
وإن هو لم يحمِل على النفس ضيمَها فليس إلى حُسْنِ الثناء سبيل
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس