*الإحسان في التعامل مع القرآن*
٥
📚🍃 *أحوال الناس مع القرآن*
💭 أن النبي صلى الله عليه و سلم في سنته و هديه
بين أحوال الناس مع القرآن :
عن ابي موسى اﻷشعري رضي الله عنه قال : أنه قال
مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل اﻷترجة طعمها
طيب وريحها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن
كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها و مثل المنافق
الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب و طعمها
مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة
طعمها مر ولا ريح لها ..
رواه ابن ماجه في سننه ، باب من تعلم القرآن وعلمه
💭نلاحظ ان النبي صلى الله عليه و سلم قسم الناس
تجاه القرآن إلى أربع أقسام :
●مؤمن يقرأ القرآن
●ومؤمن لا يقرأ القرآن
●منافق يقرأ القرآن
●ومنافق لا يقرأ القرآن
👈🏻 شبه الذي يقرأ القرآن باﻷترجة وهو نوع من الفاكهة
طعمها طيب وريحها طيب، و هذا فيه تشبيه اﻹيمان
بالطعم الطيب لكونه خير.. ينتفع به فيزداد إيمانه ،
👈🏻 أما المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانه ريحها
طيب و طعمها مر ﻷن النفاق شرك باطل لا يظهر لكل
أحد القرآن يقرأه المؤمن والمنافق ، المؤمن يزداد إيمانا
، أما المنافق طعمه مر يبقى على النفاق .
↩يتبع بإذن الله تعالى↪
|