عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2017, 03:07 PM   #28
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

أوجـــــــــه الإعجـــــــــاز
في القـــــــــرآن

🗯🍃 *الإعجـــــــــاز التأثيري 4⃣::*

●كثير من علماء التفسير والقرآن والبلاغة في القديم والحديث
لاحظوا تأثير القرآن الكريم في القلوب وأثره في النفوس فاعتبروا
ذلك التأثير من وجوه إعجاز القرآن وعبّروا عنه بعبارات متفاوتة
فكانت تلك هي مرحلة التأهيل العلمي للإعجاز التأثيري .

*الإعجاز التأثيري من خلال الآيات القرآنية و بعض مواقف السيرة :*

🗯🍃 *أثر الإعجاز التأثيري على المشركين :*

●أثر القرآن في نفس الوليد بن المغيرة وهو من أعتى المشركين
وأشدّهم أذى على رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم فيقرأ عليه القرآن، فقرأ عليه قوله تعالى:
{ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء
والمنكر والبغي يعظكم لعلّكم تذكرون }فقال له أعد، فأعاد النبي صلى
الله عليه وسلم،

👈🏻فقال الوليد بن المغيرة المفتون بجماله المستسلم لإعجازه مقالته
التأثرية :( والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن
أسفله لمغدق وما يقول هذا بشر).

●فإذا كان هذا تأثير القرآن في مشرك حتى يستشعر هذه الطلاوة و
تلك الحلاوة فكيف بمسلم عمر قلبه بالإيمان وأشرقت نفسه بنور القرآن.

●ولقد صدق الوليد بن المغيرة، فأقرّه جميع المشركين الذين جاؤوا
للتداول في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف لا ؟وجميعهم
يشعر بنفس شعور الوليد، ويحس بأحاسيسه فلم يمنعهم كفرهم ولا
كبرهم ولا غرورهم من الاعتراف بهذه الحقيقة التي لا سبيل إلى إنكارها.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة ام هُمام ; 03-21-2017 الساعة 04:09 PM.

رد مع اقتباس