فى ريـــــــاض التـد بــــــــر
📚🍃أثر التدبر فى صناعة الشخصية 4⃣
📝من فضــــائل التـــــدبر::::::::
➲•أنه يغسل ما في القلب من الشبهات والشهوات•➲
📓 ✾ فهو حياة القلوب (أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء) مثل ضربه الله : ماء (أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء) إذا نزل من السماء أين يذهب؟ إلى الأودية ، فوادي كبير ووادي صغير ، وجبل لا يقبل الماء (فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا) كل وادي يحتمل من السيل بحجمه ، وقلوب الناس كذلك .
📗 ✾ إذا من تدبر لم يُنافق قلبه
✾ من تدبر أحبه الله
✾ من تدبر نالته البركة
✾ من تدبر أحيا الله روحه
✾ من تدبر جعل الله له نورا يمشي به في الناس
✾ من تدبر وسم الله قلبه من الشبهات والشهوات
👈(أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا) القلوب هي الأودية ، والماء هو القرآن فإذا نزل القرآن على القلوب نقاها من الشبهة والشهوة (فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ..) الخ الآية. إذا التدبر هو البركة .
📘 ✾ (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا) خشوع القلب ، من أراد أن يخشع قلبه عليه أن يقرأ القرآن بقلبه (قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ) لم يقل على سمعك ولا على بصرك وإنما قال على قلبك لأن القرآن ينزل على قلوب المؤمنين لا ينزل لا على ألسنتهم ولا على آذانهم ، أما الذين يسمعونه بآذانهم ولم يدخل قلوبهم ما منع دخول القلب إلا النفاق (أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) ولم يقل أم قلوب مقفلة كأن القفل عالٍ على القلب مستحكم عليه يحتاج مزيد تنقية وكسر حتى يتأمل آيات الله.