عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2016, 06:55 PM   #7
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 544

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

مكـارم الأخـلاق في القرآن



🗯كيف ربى القرآن أمهات المؤمنين :::

📩فهذه وقفات مع جملة من الآيات الواردة في سورة الأحزاب والتي
تتصل بتربية القرآن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم تربية رفيعة؛
تربوا بالقرآن .[سورة الأحزاب، الآيات: 32-36].

📚الوقفة السادسة عشرة: مع قوله: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ}: أصل التبرج
هنا هو البروز والظهور، ومنه "البرج" لظهوره وبروزه وانكشافه للعيون، وتبرج
المرأة هو إظهارها زينتها وتصنعها بها، وذلك بأن تظهر المرأة محاسن ذاتها
وثيابها وحليها بمرأى الرجال.

📚الوقفة السابعة عشرة: تبرج الجاهلية هنا يدخل في معناه كل العبارات
التي ذكرها السلف، حيث يشمل خروج المرأة تمشي بين يدي الرجال وتكسرها
في مشيتها وتبخترها فيها، كما يشمل ترك التستر حيث تظهر نحرها أو شعرها
أو غير ذلك مما هي مطالبة بستره عن أعين الرجال الأجانب.

📚الوقفة الثامنة عشرة: الجاهلية: مأخوذة من الجهل، والمراد المدة والحال
التي كان عليها العرب قبل الإسلام، وهي حالة نفسية شعورية وواقعية بعيدة
عن هدي الإسلام، والجاهلية الأولى هنا -والله أعلم- هي ما كان عليه الناس قبل
مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم.

📚الوقفة التاسعة عشرة: دلت الآية الكريمة على أن التبرج عمل جاهلي، وعليه
فإن المرأة المتبرجة فيها خصلة من خصال الجاهلية بقدر تبرجها.

🌱وبهذا -أيضاً- يتبين أن السفور والتبرج ومخالطة الرجال وتكسر المرأة في
مشيتها أمامهم، وغير ذلك مما يدخل في معنى التبرج أن ذلك كله ليس من
التمدن في شيء، بل هو تخلف ورجوع إلى عادات العهود المظلمة التي جاء
الإسلام فأبطلها من أصلها.

📚الوقفة العشرون: مع قوله: {وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ}: حيث خص
هاتين العبادتين بالذكر؛ لأنهما أصل الطاعات البدنية والمالية؛ وكثيراً ما
يقرن الله بينهما؛ لأن سعادة العبد دائرة على أصلين:

●الأول: إحسانه مع خالقه، والصلاة من أعظم ما يتحقق به ذلك.
●الثاني: إحسانه إلى الخلق، والزكاة من أعظم ما يتحقق به ذلك، والله أعلم.

خالد بن عثمان السبت
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام متواجد حالياً   رد مع اقتباس