ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   قسم تفسير القرآن الكريم (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=78)
-   -   قصة آية التجارة الرابحة (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=18049)

ام هُمام 05-26-2017 05:11 PM

قصة آية التجارة الرابحة
 
:1:قصة آية التجارة الرابحة
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24) التوبة)
اليوم سوف نتوقف حول آية من آيات سورة التوبة، آية عظيمة تتحدث عن مسألة الولاء لله سبحانه وتعالى والولاء لنبيه صلى الله عليه وسلم ولدينه ولأتباعه المؤمنين ومنابذة كل من خالفهما وهذه مسألة في غاية الأهمية لكل مؤمن لأنه ينبغي أن يكون المؤمن لله سبحانه وتعالى ولرسوله ولدينه.
هذه الآيات من سورة التوبة وسبق في حلقات ماضية أن ذكرنا أن هذه السورة لها أسماء أخرى غير اسم التوبة وتسمى بالفاضحة وتسمى بالكاشفة وتسمى بالمقشقشة وكل هذه الأسماء مأخوذة من هذه الآيات القوية التي وردت فيها في فضح المنافقين وفي كشف أسرارهم.
الله سبحانه وتعالى في هذه الآية يقول للنبي صلى الله عليه وسلم (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ) وفي الآية التي قبلها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ) هل عند الواحد منا أعزّ من والده وأقرب؟ والدي الذي ربّاني وكان سبباً مباشراً في جودي وعشت في كنفه ولا أعرف إلا هو يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ) قوية ومعناها بكل بساطة العلاقة بينك وبين والدك وبينك وبين إخوانك مبنية أنت كمسلم على الدين أنت تحب والدك صحيح لأنه أباك ولكن لأنه مسلم فإذا كفر بالله فلا ولاية بينك وبينه، التحذير واضح. قد يقول قائل غير معقول أن يحرّم الله سبحانه وتعالى عليّ موالاة والدي أو إخواني إن اختلفوا معي في الدين، نقول هذه حقيقة الإسلام وحقيقة الدين ولذلك ابراهيم عليه الصلاة والسلام ماذا صنع مع والده؟ حاول فيه وقال (إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا ﴿٤٢﴾ يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا ﴿٤٣﴾ يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا ﴿٤٤﴾ يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ﴿٤٥﴾ مريم) لكن لا فائدة (قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ﴿٤٦﴾) آيس ابراهيم عليه الصلاة والسلام من والده والعجيب أنه كان يستغفر لوالده قال (قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴿٤٧﴾)

:2:

ام هُمام 05-26-2017 05:14 PM

الله سبحانه وتعالى نهاه بعد ذلك عندما تيقن أن والده سوف لا فائدة منه وأنه على الكفر نهاه الله عن الاستغفار لوالده. ولذلك تلاحظ أن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بالاقتداء بابراهيم إلا في هذا الموضع قال لا تقتدوا بابراهيم في هذا الموضوع ولذلك الله سبحانه وتعالى قال (وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)) في نفس السورة، قد يقول قائل ابراهيم استغفر لوالده! قال لا، (وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ) وفي قرآءة شاذّة (إلا عن موعدة وعدها أباه) بأن يستغفر له. فالعلاقة بين المسلم وبين أخيه وبين أبيه وبين والدته هي مبنية على الدين قبل أن تكون مبنية على النَسَب. ولذلك نحن الآن نحب بلال بن رباح رضي الله عنه ونُبغض أبا لهب مع أنا أبا لهب عمّ النبي صلى الله عليه وسلم وبلال من الحبشة وليس من قريش وليس من أقارب النبي صلى الله عليه وسلم ولا شيء. يقول عمر رضي الله عنه عندما دخل أبو بكر الصديق فقال مرحباً بسيدنا وأعتق سيدنا، فقالوا أنه يقصد أبا بكر لأنه سيد الصحابة رضي الله عنهم وأعتق سيدنا يعني أعتق بلال فنحن لا ننظر إلى النَسَب إلا بعد الدين، النسب يأتي في مرحلة متأخرة لكن قرابة الدين هي الحقيقية بين المسلمين. وهذه الآيات هي في غاية القوة والصرامة الله يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ) هذا الوصف، أنتم تدّعون أنكم مؤمنون (لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ) اِقطعوا العلاقة ولتبقى العلاقة علاقة ودّ ورحم، الأب حتى لو كان كافراً تُحسن إليه وتبرّه والوالدة أيضاً لكن أنك تبغضه لأنه على الكفر (إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ).

ام هُمام 05-26-2017 05:16 PM

ثم قال في الآية التي بعدها (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ) أخذ الأقارب حسب الدرجات، ماذا بقي من القرابات؟ ما يكاد يخرج منها أحد الأب والابن والأزواج والإخوان والعشيرة، كلها. قال (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا) الثروة التي تملكون (وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا) مصالحك الاقتصادية إن كنت تاجراً (وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا) الوبر الذي أنت فيه وبيتك الذي أنت فيه، كل ما سبق هو الشرط، أين جواب الشرط؟ قال (أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ) الله سبحانه وتعالى يقول لك قدّم أمر الله وقدّم أمر رسول الله على كل هؤلاء. مثل قصة عبد الرحمن بن عوف مع والدته لما أسلم عبد الرحمن بن عوف رفضت أن تأكل أضربت عن الطعام فقال لها لو كانت لك مئة نفس ثم خرجت نفساً نفساً ما رجعت عن ديني. ومثل هذا وقع لأم مصعب بن عمير عندما كان مرفّهاً وكان مدلّلاً عند والدته فلما دخل في الإسلام حرمته من الطعام لكنه لم يرجع عن دينه واستمر يُحسِن إليها. فالله سبحانه وتعالى يقول قدّم أمر الله وقدّم أمر رسوله واجعلهما أحبّ إليك من كل أحد. الحمد لله الأصل أن تبر بوالدك وبوالدتك وبزوجك وأبنائك وإخوانك ما كانوا على دينك لكن إذا تعارض أمر الله سبحانه وتعالى مع أمر هؤلاء أو محبته مع محبة هؤلاء فقدّم أمر الله وقدّم أمر رسوله ولذلك الله سبحانه وتعالى يقول إذا كانت هذه التجارة وهؤلاء الآباء أحب إليكم من الله وأحب إليكم من الرسول وأحب إليكم من الجهاد في سبيل الله فتربصوا أي انتظروا عذاب الله وعقاب الله على هذا التفضيل وعلى هذا الاختيار.
وهذه الآية لها قصة وهي أنه ذُكِر أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما أُمر بالهجرة إلى المدينة جعل الرجل يقول لأبيه ولأخيه وامرأته إنا قد أُمرنا بالهجرة فمنهم من يُسرع إلى ذلك ويعجبه أمر الهجرة ويخرج ومنهم من يتعلق به زوجته وأولاده وعياله ويقولون ناشدناك الله أن تدعنا هنا ويرقّ ويجلس معهم مع قدرته على الهجرة فنزلت هذه الآية تعاتب هؤلاء (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) ثم ذكر قاعدة (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) هذه قصة هذه الآية.

ام هُمام 05-26-2017 05:19 PM

من فوائدها أن قوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ) عامة لجميع المؤمنين وليست خاصة بمن نزلت فيهم الآيات في أول الإسلام. وهذه من القواعد المهمة في فهم القرآن الكريم أن العبرة في القرآن الكريم بعموم اللفظ وليست بخصوص السبب، صحيح أن هذه الآيات نزلت ابتداءً في هؤلاء لكن يدخل تحتها كل من يقدّم أمر والديه على أمر الله ورسوله ويقدّم أمر زوجته على أمر الله ورسوله وأنه ظالم لنفسه بذلك وأنه متوّعَد ومن يوالي الكافرين فهو منهم ولذلك قال الله في سورة المائدة (وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ (51)) قال العلماء أي مثلهم في الكفر والحُكم. ولا شك أن الذي يختار الكافرين وموالاتهم ومحبتهم أنه مُلحقٌ بهم وإلا كيف نميز الكافر من المؤمن إذن؟ فمن قدّم أمر الكافرين ومحبتهم على الله ورسوله فإنه منهم والله خصّ هؤلاء الأقرباء المقربين لأن الإنسان بفطرته ينزع إليهم الإنسان بفطرته ينزع إلى محبة والده ووالدته وزوجته وأبنه وأخيه وعشيرته ولم يذكر البعيد لأنهم من باب أولى لكن الله نهاك عنهم حتى قدّم الأقرب فالأقرب، فقدّم الآباء ثم الأبناء ثم الإخوان حتى يقول لك أشدّ العلاقات الأُسرية والرحم قوة هي الأبوّة أخِّرها وقدِّم أمر الله ورسوله ثم تأتي هي بعدها. إن وافَقَتْ أمر الله ورسوله فأنت مأمور بالمحافظة عليها وصلة الرحم والإحسان إليهم وإن تعارضت فأمر الله مقدّم وهذا الذي صنعه الصحابة رضي الله عنهم وضربوا فيه أروع الأمثلة بل أن من الأمثلة المشهورة أن أبا عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه والده كان مشركاً وهو الجرّاح وكان مناصباً العداء للنبي صلى الله عليه وسلم وللمسلمين وجاء في معركة بدر – إن لم أكن واهماً معركة بدر أو معركة أحد لكنها إحدى المعركتين – فجاء في جيش المشركين وأبو عبيدة ابنه في جيش المسلمين وإذا به يريد أن يقتل ابنه بالذات عامر رضي الله عنه فما زال أبو عبيدة يشيح بوجهه هنا وهنا يريد أن فقُتِل والده في هذه المعركة وأثبت أبو عبيدة رضي الله عنه أن أمر الله وأمر رسوله مقدّم على والده ولذلك نزلت الآيات تؤيّد أنه لا اتصال ولا علاقة بين الكافر والمؤمن ما دام مُحارباً لله ورسوله حتى ولو كان أباك أو ابنك أو أخاك وهذه في الحقيقة شديدة على النفوس شديدة جداً أنك ترى والدك في صف المشركين وأنت في صف المؤمنين وأنت مأمور بمحاربته! موقف ليس سهلاً! نحن نذكرها في التاريخ لكنها في الواقع من أشد ما يكون، لكن الوحي فصلها، لا علاقة لك بها، الكفر قد فرّق بينكما ولذلك لا يرث المؤمن الكافر ولا الكافر المؤمن حتى في المواريث ما يتوارثون لأن الإيمان قد انتفى بينهم ولا توارث بين الكافر وبين المؤمن.

ام هُمام 05-26-2017 05:22 PM

من فوائد هذه الآية أيضاً وجوب حب الله ورسوله يعني ليس حب الله ورسوله اختيارياً ولا باللسان فقط وإنما يتعرض الإنسان الذي يدّعي حب الله وحب رسول صلى الله عليه وسلم إلى ابتلاءات وإلى اختبارات ولذلك عندما تخالف أمر الله وأمر رسوله وتدّعي أنك تحبه حبك هذا كاذب ولذلك يقول الشاعر
يا مدّعي حب طه لا تخالفه الخُلْف يحرُم في دنيا المحبينا
أراك تأخذ شيئاً من شريعته وتترك البعض تدويناً وتهوينا
خذها جميعا تجد خيراً تفوز به أو فاطّرحها وخذ رجز الشياطينا
ولذلك يقول أيضاً الشاعر أيضاً
تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا لعمري في القياس بديع
ثم يقول: إن المحبَّ لمن يُحبُّ مُطيع
فالعلامة الحقيقة لاتباع الله ومحبته ومحبة رسوله هي اتباعه فإذا ضعف الاتباع فإن في المحبة دخَن.
وأيضاً من فوائدها أهمية الجهاد وتقديمه على أمر النفس.
ومن فوائدها أيضاً أن يكون حبك الأول والأخير لله سبحانه وتعالى ولرسوله كل ما يتعارض معه أن تلغيه مقابل حب الله وحب رسوله.
أسأل الله سبحانه وتعالى لي ولكم أن يجعلنا من المحبين لله والمحبين لرسوله وأن يجعلنا ممن يقدِّم حبّ الله وحبّ رسوله.


الساعة الآن 04:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009