حكم تهنئة العيد!
بسم الله الرحمن الرحيم
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى : هل التهنئة في العيد ما يجري على ألسنة الناس : عيدك مبارك ، وما أشبهه ، هل له أصل في الشريعة أم لا ؟ وإذا كان له أصل في الشريعة ، فما الذي يقال ، أفتونا مأجورين ؟ فأجاب : أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد : تقبل الله منا ومنكم ، وأحاله الله عليك ، ونحو ذلك فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره ، لكن قال أحمد : أنا لا ابتدئ أحداً ، فإن ابتدرني أحد اجبته ، وذلك ؛ لأنه جواب التحية واجب ، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمور بها ، ولا هو أيضاً مما نُهي عنه ، فمن فعله فله قدوة ، ومن تركه فله قدوة ، والله أعلم . اهـ . ملاحظة: أن أمر التهنئة هو إلى العادات اقرب منه إلى العبادات ، والأصل في أمور العادات الإباحة ، حتى يرد دليل بالمنع ، بخلاف العبادات التي يحتاج المتكلم فيها إلى نقل الدليل على ما يقول ، ومعلوم أن العادات تختلف من زمان لآخر ، ومن مكان لآخر ، إلا أن أمراً ثبت عن الصحابة أو بعضهم فعله ، هو أولى من غيره ، والله أعلم . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وزادكم حرصا على السنة |
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيراا الاخ المجاهد على المرور الطيب وتقبل الله منا ومنكم الطاعات وبلغنا واياكم رمضان سنين كثيرة وجعلكم من اهل الجنة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على هذه النقله المفيده.. |
بسم الله الرحمن الرحيم
تقبل الله منكم الغموض وشكرا على المرور وجعلك من اهل الجنة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكي الله خيرا اخت امال على المعلومات المفيدة وبذلك انا سأقتدي بالأمام أحمد بن حنبل (( لكن قال أحمد : أنا لا ابتدئ أحداً ، فإن ابتدرني أحد اجبته ، وذلك ؛ لأنه جواب التحية)) أو اقول تقبل الله منا ومنكم الطاعات |
الساعة الآن 11:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي