ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=34)
-   -   علاج القلق (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=12242)

ام هُمام 04-08-2015 05:20 PM

علاج القلق
 
:1:
علاج القلق
خير علاج للقلق هو ذكر الله تعالى ، والمحافظة على الصلاة ، ومجانبة الفراغ . قال الله تعالى في شأن الذكر: ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الرعد /2. وقال سبحانه : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) الإسراء /82 . وقال : ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ) يونس /57 . وقال في شأن الصلاة : ( إن الإنسان خلق هلوعا . إذا مسه الشر جزوعا . وإذا مسه الخير منوعا . إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون ) المعارج /19-23. وقال : ( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين) البقرة /153.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة [ رواه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني] ومعنى حزبه : أي نزل به أمر مهم أو أصابه غم . وكان يقول : يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها [ رواه أحمد و أبو داود وصححه الألباني ]. فالصلاة راحة القلب ، وقرة العين ، وعلاج الهموم والأحزان .
وأما الفراغ فإنه باب مفتوح نحو الخيالات والأفكار الرديئة وما ينتج عن ذلك من ضيق وقلق وهم . فكلما شعرت بشيء من القلق والضيق فافزعي إلى الوضوء والصلاة ، وقراءة القرآن ، وانشغلي بالنافع من الأعمال ، لاسيما أذكار الصباح والمساء والنوم والأكل والشرب والدخول والخروج .
والمسلم المؤمن بقضاء الله وقدره لا ينبغي أن يقلق لأمر الرزق أو الولد أو المستقبل بصفة عامة ، إذ كل ذلك مكتوب قبل أن يوجد ، لكن ينبغي أن يقلق لأجل ذنوبه وتقصيره في حق ربه ، وعلاج ذلك يكون بالتوبة والمسارعة في الخيرات . وقد تكفل الله لأهل الإيمان بالحياة الطيبة فقال : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) النحل /97.
الإسلام سؤال وجواب

:2:

ام هُمام 05-03-2015 06:05 PM

http://www.albetaqa.com/albetaqa/020...nawe3h0111.jpg

ام هُمام 12-02-2017 06:29 PM

حكم.لعب.الشطرنج.على.جهاز.الكمبيوتر.tt

📩 السؤال :

لقد سمعت الكثير من الفتاوى المتعلقة بالشطرنج وتحريمه بسبب أن به تماثيل ، وأن الناس يتنازعون بسبب الفوز أو الخسارة فيه أحيانا ، واستخدام ألفاظ مثل موت الملك والفيل وغيرهم ، فأردت أن أسأل عن الشطرنج على الحاسب الآلي ، وأنا أعني لعب الشطرنج أمام برنامج ، مما يعني أنني سوف أكون ألاعب نفسي في هذه الحالة. أتمنى أن تجيب على سؤالي .


📋الجواب :


🚫 اللعب بالشطرنج محرم في قول جمهور أهل العلم ، وذلك لأدلة سبق بيانها في جواب السؤال رقم14095.

▪ولا فرق بين لعب الشطرنج على الحقيقة أو على جهاز الكمبيوتر أو عبر الإنترنت ، فكله محرم لوجود المعنى المقتضي للتحريم .

🔘 وقد سئل الشيخ الدكتور : فهد بن عبدالرحمن اليحيى

ما حكم لعبة الطاولة عبر الإنترنت ولعبة الشطرنج؟

▪فأجاب :

الحمد لله ، وبعد :

فالمعروف أن لعبة الطاولة هي النرد الذي ورد فيه التحريم ، كما في صحيح مسلم عن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه) رواه مسلم (2260) من حديث بريدة رضي الله عنه ،
والنردشير هو النرد وهو لعبة الطاولة ، وثم أحاديث أخرى في النهي عنه ، وقد نص كثير من العلماء على تحريمه.

🚫وأما الشطرنج فكذلك أكثر أهل العلم على تحريم اللعب بها ، وقد روى البيهقي في السنن الكبرى (10/212) عن علي رضي الله عنه أنه مر على قوم يلعبون بالشطرنج فقال : ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون.

وهذا الحكم أعني التحريم عند أكثر أهل العلم هو إذا خلت كل من النرد والشطرنج من المخالفات الشرعية ، ومن أعظمها أن تكون على عوض فتكون قماراً فهي محرمة بالإجماع كما نص عليه شيخ الإسلام ابن تيمية ، وكذلك لو اشتملت على ترك الصلاة وسوء ذات البين.

❌كما أن هذا الحكم لا يختلف بكون الشطرنج والطاولة على الحقيقة أو على جهاز الحاسب أو عبر الإنترنت ، والمسلم مأمور أن يحفظ وقته من الضياع ، وكما قال الفاروق رضي الله عنه : إذا لهوتم فالهوا بالرمي ، وإذا تحدثتم فتحدثوا بالفرائض. رواه البيهقي في السنن الكبرى (6/209) وغيره.

✅ فإذا أراد المسلم أن يروح عن نفسه فليكن بما فيه فائدة من مسابقات ثقافية أو مسابقة على الأقدام أو بالرماية أو على الخيل أو نحو ذلك مما له فائدة للجسم أو العقل.

ومن ادعى أن الشطرنج لها فائدة عقلية فغير مُسلَّم به ، إذ لا حقيقة لها بل هي تبني الخيال ، والله أعلم" انتهى .


الساعة الآن 01:45 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009