ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   ملتقى فيض القلم (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=47)
-   -   قصة ابكت من في المسجد (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=17215)

ام هُمام 10-17-2016 09:31 PM

قصة ابكت من في المسجد
 
:1:
قصة ابكت من في المسجد :

بكى جميع من فى المسجد ! : يحكى القصة احد الذين حضروا هذة الواقعة فى المسجد الجمعة و كانت الخطبة تحكى عن الافلام السيئة الفاسدة التى ظهرت فى الاونة الاخيرة و تسيئ الى رسول الله صلى الله عليه و سلم وتسب اصحاب النبى عليه الصلاة و السلام كأمثال عمر بن العاص و خالد بن الوليد وأبو هريرة رضي الله عنهم اجمعين . وكان الخطيب فى هذا اليوم هو الشيخ صفوت حجازى و قد بدأ فى سرد قصة حب واقعية لنا . قصة عن حب صحابة النبى له عليه الصلاة و السلام و شدة اخلاصهم ووفائهم فى حبهم . لن اطيل عليكم فى الوصف . هيا لنبدأ القصة . يقول الشيخ انه فى يوم بعد انتهاءة من احدى خطب يوم الجمعة قد جاءة شاب يعرفة جيدا و يعرف عنه الصلاح و التقوى . فهو فى الصفوف الاولى دائما فى جميع الصلوات و رغم انهم لم يتحدثوا قط و لم يجتمعوا فى اى مكان الا انه كان يلاحظ هذا الشاب التقى و قراءتة للقران دائما فى المسجد و قيام الليل . وكان هذا الشاب حافظا لكتاب الله كاملا و عمره 15 عاما لا يفوته قيام ليلة واحدة ولا فريضة واحدة . وفى يوم من الايام جاء هذا الشاب يسأل الشيخ سؤال عجيبا جدا اندهش له الشيخ وكان سؤال الشاب : يا شيخ انت تعرف عن امرى الكثير فأنا بفضل الله مداوم على الصلاة و قراءة القران و القيام يوميا بين يدى ربى فما الفرق بينى اذا و بين صحابة رسول الله صلى الله علية و سلم ؟! تعجب الشيخ كثيرا من سؤال الشاب . لان هذا الامر قد حسمه النبى صلى الله عليه و سلم فى اكثر من حديث شريف , عن أبو سعيد الخدري رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ” صحيح البخارى . عن أبو هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تسبوا أصحابي . لا تسبوا أصحابي . فوالذي نفسي بيده ! لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما أدرك مد أحدهم ، ولا نصيفه ” صحيح مسلم . لم يرد الشيخ على الشاب و سكت برهة ثم اجابة قائلا انه سوف يرد عليه فى صلاة الفجر , ذهب الفتى الى بيته و نام ولم يستيقظ الا بعد صلاة الفجر فقد غلبه النعاس و لم يستيقظ فجرا كعادته و حزن الشاب حزنا شديدا لان هذة المرة الاولى التى يفوت صلاة الفجر . قام الشاب و ذهب الى المسجد فوجد الشيخ فى انتظاره يساله لماذا لم ياتى كعادته الا صلاة الفجر بكى الشاب كثيرا بكاءا حارا فقال له الشيخ لما كل هذا البكاء ؟ قال الشاب للشيخ قد رأيت رؤيا فى نومى و جئت اخبرك بما رأيت . و بدا الشاب يقص على الشيخ رؤيتة قائلا : انى قد رأيت رسول الله صلى الله علية و سلم ممسكا يدي باحدى يدية و باليد الاخرى صحابي وهو فى الوسط علية الصلاة و السلام . واذا بسيارة تأتى مسرعة فى اتجاة رسول الله فنظر الرسول الي قائلا كف عنى هذة السيارة فذهبت ابحث عن حجر او شئ امنع به وصول السيارة الى النبي صلى الله عليه و سلم فلم اجد و عدت الى النبى قائلا : يا رسول الله لم اجد شيئا ادفع به الاذى عنك . فاذا بي ارى الصحابى و قد وقف بكامل جسده فى وجه السيارة المسرعة و كف الاذى عن النبى مضحيا بنفسة حتى دهسته السيارة فداء لروح النبى . استيقظ الشاب من نومه و هو يبكي و قال الشيخ الان عرفت الفرق بيننا و بين صحابة النبى و عدم صلاتك الفجر اليوم هذة عقوبة الله لك لمخالفة حديث الرسول و مقارنة نفسك بالصحابة . والان يا اخوتي قد عرفنا جميعا الفرق فهو شئ فى قرارة انفسنا فى حب واقعى و حقيقي لرسول الله صلى الله عليه و سلم و ليس قولا . و لكن ابسط شئ تثبت به حبك للنبى هو اتباعك لسنته .


:2:

ام هُمام 10-17-2016 09:35 PM

---------------الأعرابيّ الفقير-----------------

يُحكى أنّ أعرابياً فقيراً كان يعيشُ في خيمةٍ من الخيام في الصّحراء، ويقتاتُ من الكفاف الذّي تُقدّمه له الأيّام الجافّة في عالمٍ من الحرّ والعطش والبرد. ورغم ذلك، فقد كان ذلك الأعرابي سعيدًا بحياته مع زوجته التّي تعيش بقربه، وفيّةً له ومهتمّةً به.

وفي يومٍ من الأيّام، وبينما كان الأعرابي جالساً أمام خيمته يتأمّل هذه السّهول الرّحبة ويسامر زوجته في هذا اللّيل الصّافي، مرّ به رجلان على ظهر حصانين، يُسمَعُ لِهَمْهَمَتِهِمَا صدًى في أرجاء الصّحراء؛ وقد تلمّس هذان الرجلان الطريق إلى خيمة الأعرابي بواسطة تلك النار التي يشعلها العرب عادةً في اللّيل ليهتدي بها الضال والجائع.

رحّب الأعرابي، هو وزوجته، بالرّجلين، وفكّر في أن يقدّم لهما طعامًا. إلاّ أنه لا يملك إلاّ شاةً يتغذّى بلبنها. حدّثته زوجته بالأمر، فطلب إليها أن تهيّئ نارًا لإعداد الطّعام، فسيذبح الشاة للضّيفين اللّذين حلاّ هذه الليلة عليه. وعرف الرجلان أنه ليس لهذا ألأعرابي غير هذه الشاة. حاولا أن يقنعاهُ بعدم ذبحها، إلاّ أنه رفض طلبهما. وكان بعد ذلك أن هيّأت امرأته الطعام للضيفين، فأكلا ما لذ ّ لهما، ثمّ أمضيا عنده الليل. وفي الصّباح الباكر، ودّعاه بعد أن طلبا إليه أن يقصدهما في المدينة حيث يلتقي بهما في المسجد الجامع.

ولم يعرف الأعرابي أن هذين الرجلين هما والي المدينة وقاضيها. وبعد أيّام قصد الأعرابي المدينة، وذهب إلى المسجد الجامع فوجدهما بين المُصلين يرفعان أيديهما ويصلّيان. فقال في نفسه: “أنا ألتجئ إلى إثنين يلتجئان بدورهما إلى الله، فلألتجئ إليه فهو وحده الكريم القدير”.
وكان أن قفل عائدًا إلى خيمته، وأخبر امرأته بما حدث معه، فسُرّت امرأته بإيمانه وفضّلت أن يعانيا ما هما عليه من فقرٍ من أن يستعينا بأحدٍ.
غير أنّ ريحا هوجاء هبّت في تلك الليلة وذهبت بالخيمة المضروبة في عمق تلك الصحراء، فقام الأعرابي وامرأته وباتا ينتظران شروق الشمس وهما يتّقيان رشاش الرمل بثيابهما. وعند الفجر حمل الأعرابي خيمته وسارت امرأته وراءه، ورحلا حتى وصلا إلى مكانٍ وجد فيه الأعرابي أمانًا له ولإمرأته.

وبينما كان الأعرابي يضرب في الرّمل، إذ وجد حلْقةً أمام عينيه فأخذها بجماع يديه وراح يشدّ ويشدّ حتى خرجت من الرّمل جرّةٌ حمراء، ساعدته امرأته في إخراجها. وما إن فتحاها حتّى وجدا فيها كنزًا ثمينًا. فسُرّ الأعرابي وامرأته بذلك، وقرّرا أن يبنيا قصرًا جميلاً في ظاهر المدينة. وهكذا كان.
وبين ليلةٍ وضحاها، راح يرى أهل المدينة قصراً جميلاً يرتفع في ظاهر المدينة. وكان الأعرابي قد أنفق على بناء القصر مالاً كثيرًا، فجاء آيةً من آيات فنّ البناء. وبات حديث الغادي والرائح.


الساعة الآن 03:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009