لا إله إلا الله محمد رسول الله إعرابها ومعناها
لا إله إلا الله محمد رسول الله معناها وإعرابها أسئلة من موقع: (منتديات تبسة الإسلامية) بالجزائر السؤال الرابع فضيلة الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله السؤال الرابع: هل صحيح أن جملة: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، دون حرف عطف بين الجملتين، أو كلمة (أشهد)، لا تصح إعرابا، فهي لا تصح معنى؟ الجواب: الجملتان صحيحتان، استخدمهما العلماء دون نكير فيما أعلم، منهم ابن تيمية وابن القيم. قال ابن تيمية: [وَالدَّرَاهِمُ المكتوبة عَلَيْهَا "لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ"، يَجُوزُ لِلْمُحْدِثِ لَمْسُهَا، وَإِذَا كَانَتْ مَعَهُ فِي مِنْدِيلٍ أَوْ خَرِيطَةٍ، وَشَقَّ إمْسَاكُهَا جَازَ أن يدخل بها الخلاء]. الاختيارات الفقهية (ص: 393) وقال ابن القيم: [وَلَا تَفْتَقِرُ صِحَّةُ الْإِسْلَامِ إلَى أَنْ يَقُولَ الدَّاخِلُ فِيهِ: "أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ"، بَلْ لَوْ قَالَ: "لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ". كَانَ مُسْلِمًا بِالِاتِّفَاقِ]. الطرق الحكمية (ص: 171) وقال في موضع آخر: [وَأَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ الْكَافِرَ إِذَا قَالَ: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ)، فَقَدْ دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ، وَشَهِدَ شَهَادَةَ الْحَقِّ، وَلَمْ يَتَوَقَّفْ إِسْلَامُهُ عَلَى لَفْظِ الشَّهَادَةِ، وَأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ فِي قَوْلِهِ: «حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» وَفِي لَفْظٍ آخَرَ: «حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ مُجَرَّدَ قَوْلِهِمْ: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) شَهَادَةٌ مِنْهُمْ، وَهَذَا أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُذْكَرَ شَوَاهِدُهُ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، فَلَيْسَ مَعَ مَنِ اشْتَرَطَ لَفَظَ الشَّهَادَةِ، دَلِيلٌ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ]. مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (3/ 421) وقال السبكي: [وَالتَّلَفُّظُ بِكَلِمَةِ الْإِسْلَامِ إمَّا إقْرَارٌ كَقَوْلِهِ: (لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ)، وَإِمَّا إنْشَاءٌ كَقَوْلِهِ: (أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ).]. فتاوى السبكي (2/ 327) ومعناها: لا معبود بحقٍّ يستحقُّ العبادة إلاَّ الله وحده لا شريك له، أما قولهم في خبر لا المحذوف: إنه مقدر بــ(موجود) فغير صحيح معنى؛ لأن الآلهة التي تعبد من دون الله بغير حقٍّ موجودة وكثيرة، لا تعدُّ ولا تحصى.. وتُعرب كما يلي باختصار: لا: نافية للجنس، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. إلهَ: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبر لا محذوف تقديره: معبودٌ بحقٍّ. إلاَّ: أداة استثناء ملغاة لأن الأسلوب ناقص منفي. الله: لفظ الجلالة؛ في إعرابه أوجه: 1- مرفوع بالضمة الظاهرة؛ لأنه بدل من محل (لا مع اسمها). 2- مرفوع بالضمة الظاهرة؛ لأنه بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وتقدير الكلام: "لا إله معبود"، هو "إلا الله". 3- مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة. انتهت الجملة الأولى بأركانها وزوائدها. أما إعراب الجملة الثانية، فهي كما يلي: محمد: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. رسول: خبر المبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. الله: لفظ الجلالة مجرور بالإضافة وعلامة الجر الكسرة الظاهرة على آخره. وهي جملة مستقلة أخرى غير الأولى في المبنى والمعنى. فها هي صحت إعرابا ومعنى. والله تعالى أعلم |
بسم الله الرحمن الرحيم
باارك الله فيكم اخونا الفاضل اسامة خضر وبارك الله في الشيخ فؤاد ابو سعيد على الموضوع القيم ورزقنا الله جميعاا الجنة |
http://www.al-7up.com/vb/imgcache/2/20563love.gif
أخي الفاضل : أسامة خضر . جازاك الله خيرا على موضوعك المفيد ، و وفقك إلى ما يحبه و يرضاه . http://img352.imageshack.us/img352/8336/0120kc6.gif |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيكم واحسن اليكم |
جزاكم الله خيرا اخي الفاضل عى هذا النقل
و نسأل الله ان يعينكم و يجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا شيخنا و زادك الله علما و فقها و أطال لنا في عمرك جزاك الله خيرا أخي اسامة على النقل و بارك الله فيك |
الساعة الآن 12:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي