ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   ملتقى الأسرة المسلمة (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=66)
-   -   مثلث .. عجيب ..لكل فتاة او سيدة (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=8964)

المحبة في الله 11-30-2012 10:25 PM

مثلث .. عجيب ..لكل فتاة او سيدة
 
:1:




مثلث ..عجيب..
يضمن لك بإذن الله تعالى حياة سعيدة
ولكن شرط الإطلاع على المثلث !.!.!


لحظة

مهم جدا
أن تعرفي الشرط..


^^^ الشرط هو

أن تكوني ممن تريد الحياة الزوجية الحقيقية لا الطفولية الخيالية..




فإن وافقتي
وأردتي السعادة الحقيقية
أي المودة والرحمة
والحياة الطيبة
التي تدوم على مر السنين..
وليس الهراء الذي يعرض في الأفلام وروايات المراهقين
كبيت العنكبوت
لا تبنى عليه حياة ولايصلح تعبيرا عن الحب الحقيقي

إذا وافقتي
فتعالي لتشاهدي أجمل مثلث
بأضلاعه المضيئة
وزواياه المتماسكة




الضلع الأول:

العطاء..



هذا أيتها الزوجة الطموحة قاعدة مثلث سعادتك الزوجية.. إذا رسمتيه بإتقان
وقوة فما بعده أهون وأهون ..

العطاء باختصار = زوجة..

فزوجة بدون عطاء لا تعني شيئا..
هل سألتي نفسك يوما .. لماذا يتزوج الرجل؟
في كل زمان ومكان..
في كل ملة ونحلة..

بعض الرجال في أرجاء الأرض وفي صفحات الزمان كان لا يهمهم كثيرا
امر الزواج لاسباب رومانسية بحته.. ولكنهم بحثوا عن الزوجة لمعنى أكبر من ذلك..
إنه البحث عن حنان الأم ورعايتها
الذي يظل الرجل حائرا يبحث عنه دائما.. يشعر أنه تائه .. مخنوق..
ربما خاااائف في أعماقه.. حتى يعثر عليه..

يتجلى معنى العطاء في الاهتمام.. وبداية الاهتمام بالحاجات المادية ..
فالإنسان بحاجة لمطالب الروح..
فأنت أيتها الزوجة العاقلة توفرين لزوجك مطالبه الرئيسية..
فتعطيه الراحة في نومه والهدوء .. والنظافة في بيته والترتيب..
والفائدة في طعامه والمذاق.. والعفة لنفسه..
كل هذا تعطينه باهتمام .. وإقبال .. وسعادة في المنح .. ونسيان للذات

ليس صعبا أبدا......
انظري كيف تطعم الأم الحنون طفلها البكر "أول فرحتها" بحرص وسعادة وكيف تلبسه وتطيبه..
لا تتذمر ولا تمن!!!
ولا تتواني أو تهمل!!!
بل تستمتع وتداوم...
فلا توفري له المناخ المناسب بصورة ميكانيكية .. لا روح فيها ولا حنان
بل بمودة غير متكلفة- لتشعريه إنك فعلتي هذا ليرضى عنكي ولأنكي تحبينه حب يتملكك



والاهتمام أيضا
لما يؤذيه من كلمات فتجتنب
وما يسعده فيحرص عليه
كالأم الذكية تحرص ألا يؤذي ولدها كلمة منها تحطمه وتحبطه .. أو من غيرها تضايقه وتهز ثقته
كذلك أنتي مع زوجك.
والاهتمام بمعنوياته
إذا تكلم تفاعلي مع حديثه بالشكل الذي يناسبه
فبعض الرجال يحب المرأة المتكلمة
وبعضهم يفضل التعاطف بقليل من الكلام..
البعض يحب من تسأله :" ماذا يضايقك"
وآخرون يمقتون هذا السؤال
لكن بشكل عام
تفقديه..

ومن أسمى جوانب العطاء
التسامح
فهو عطاء الغفران.. ومنح العفو
فالأم تسامح ولدها
ربما تحزن أو تتضايق
لكنها أبدا لا يغلق قلبها دونه..
عنده دائما فرصة للرجوع.. مهما فعل
وفي قلبها متسع له .. مهما ضايقها
فانظري كيف تملك المرأة سعادتها بالتسامح .. ثم هي تعند وتغضب لأتفه الأمور وأقل المشكلات..
ثم تقول زوجي لا يفهمني
ولا يحبني بل أنت التي ألقيتي بالرومانسية في البحر.. وهدمتي صرح الحب الذي بحث عنه فيكي وتزوجك من أجله
بأن كنتي له بالمرصاد
تتبعين عوراته .. تحاولين كشف سوءاته وأخطائه..
تشعرينه بنديتك.. ثم تغضبين لأنه يكرهك
وكيف لا يفعل
وقد صدمتيه أكبر صدمة
تزوجك باحثا عن عطاءك وحنانك .. فقابلتيه بنديتك وتحطيمك..

الضلع الثاني:
المشاركة




كثيرا ما نتساءل..
كيف نتحاور مع أزواجنا؟؟
لماذا ينقطع الكلام بيننا؟؟
لماذا بعد مرور السنوات الأولى وإنجاب طفل وطفلين وثلاث.. تغيرت الحياة....
لم يعد بيننا أحاديث.. لم تعد بيننا أوقات مشتركة مميزة ..
.. ولا شك أن الزوج والزوجة يجب أن يكون
بينهما محطات مشتركة يلتحم فيها العقل والوجدان .. إن السر يكمن في تذبذب هذا الضلع (( المشاركة))
ضاع التفاهم وظهرت الخلافات في مواقف كثيرة..
اتسعت الهوة بين الرفيقين .. لأنهما لم يعودا رفيقين!!
بل موظفين كل منهما يؤدي واجباته الروتينية .. و فقط
هيا بنا أيتها الزوجة الطموحة الراغبة في سعادة دائمة مع زوجك ..
لنرسم الضلع الثاني في مثلث الرومانسية.....
تصور الرومانسية الطفولية الوهمية للزوجة أن على زوجها العودة من العمل
حاملا وردة

ليبدأ في السؤال عن أخبارها وكيف أنه افتقدها بشكل جعله ينسى اسمه!!
وطبعا الواقع ينفخ في هذا الرماد..

فتصطدم الزوجة بزوج .... متعب .. زهقان .. ربما عصبي.. أو صامت ..
يريد الخروج إلى أصحابه .. لا يعبر لها عن حبه بالطبع..
أما السعادة الزوجية .. الحقيقية البناءة .. فهي تعلم المرأة أن صناعة
المودة والحب صناعة نسائية ..



الضلع الثالث:

الدعاء له أمامه .. وإضفاء المرح ..



يمكنك مشاركته بالدعاء.. أن يوفقه الله في عمله وصفقاته وأن يقيه شر الطريق وشر كل ذي شر..
فيشعر أنك معه في علمه تشاركيه "بقلبك الحاني ودعائك"
وأنك لست بعيدة عن عالمه الآخر بل قلبك معه وحبك يحاوطه..

وليس أجمل في حياة الرجل من زوجة .. مرحة بسومة.. بشوشة..
المرح عزيزتي الزوجة لا يعني "زيادة جرعة المرح الى ان تصل حد الـ..." !!
إنه يعني ..
البشاشة "تبسمك في وجه أخيك صدقة"..
هذا لأخ الإسلام في كل مكان
فكيف لزوجك .. رفيق دربك..


إنه يعني..
عدم التدقيق والوقوف عند كل صغيرة وكبيرة .. فهذا هو تعريف "النكد"
وإذا دخل النكد من الباب هربت السعادة و التفاهم من الشباك ! !



إنه يعني..
أن تكوني معه كطفلة
ويكون معك كالطفل..
فإنه يحسب حساب كل كلمة مع من حوله
ولا يرتاح إلا حين يتخفف من رداء العقل ..
والزوج الصالح يبحث عن المرح الحلال ..

والمزاح الطيب الذي يرطب حياته وسط جفاف العقول





هل صدقتي أخيتي الآن .. أن السعادة صناعة المرأة؟
نعم وراءك الكثير من المشاغل وتحتاجين أنت الأخرى لمن يسألك
عن أحوالك ويسليك ويخفف عنك .


ولكن المرأة مستورة في بيتها .. لا تعاني من الضغوط التي يعانيها الرجل..
حتى وإن كانت تعمل .. فهي غير مسئولة
ثم إن الله تعالى أمدها بقدرة على التحمل مع زوجها ومع أبنائها ..
لتؤدي مهمتها الأساسية " تحقيق السكن لزوجها ".



--------------------------------------------------------------------------

بصراحة الموضوع اعجبني لهذا قمت بنقله

ربما يتعارض البعض في بعض النقاط و يعتبر الموضوع مبالغ فيه
او يحمل المراة فوق طاقتها

لكنها وجهة نظر .. و لمن يملك بعد نظر .. و يربط دنياه باخرته .. سيعلم ان هذه الافعال ما هي الا عبّارة لتقلّنا الى الجنة باذن الله و طبعا رضا الله اولا و اخيرا

نعم رضا الله فوق كل شيء

لـ نتابع هذه العبرة بالاسفل عن الحسن البصري رحمه الله و نقيسها على كل شيء في حياتنا حتى نشعر بالرضا عن كل ما نمر به من مشقة
كما نظن

فنحولها الى لذه باذن الله...


سألوا الإمام الحسن البصري

إن خيروك بين :: أمرين :: صلاة ركعتين و دخول الجنة فأيهما تختار أولاً :

قال : سأختار الركعتين اولًا

لان فى أدائهما رضاء لربي

وفي دخول الجنة رضاء لنفسي

وأولى بالعبد المؤدب أن يفضل رضاء ربه على رضاء نفسه

اللهم أعنا على الاقتداء بهم يارب العالمين
فهكذا يكون أدب العبد مع ربه عز و جل

مجرد شعورك بان كل ما تفعله يرضي الله تعالى سيمنحك راحة تساعدك على الاستمرار في العطاء - المشاركة - المرح

و قس /قيسي على ذلك




ذكرنا الى الان دور المراة .. ربما لو ذكرت دور الرجل في موضوع اخر
او احد الاخوة او الاخوات الذين مروا من هنا

ستصبح المعادلة واضحة باذن الله


دمـــتم بـــود



المحبهـ



:2:



آمال 12-01-2012 11:38 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اختي المحبة في الله على النصائح المثلثية الرائعة
وجعلها في ميزان حسناتك
ومداخلتك كانت جيدة ايضاا
وبما اننا نتحدث عن مشاعر فان كلا الزوجين يحتاجهما
فالمرأة تحتاج ايضا الى الحنان والعطاء والمشاركة والكثير
ولذلك فهي امور متبادلة!
رزقنا الله الجنة عزيزتي

ام هُمام 12-03-2012 10:47 PM

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك ربي خير جزاء على هذا الموضوع
نعم المرأة تحتاج الى ما يحتاجه الرجل ولكن على المرأة أن تبذل كل ما لديها حتى تأخذ من الرجل ما تريد تعطي فتأخذ
كوني له امه يكن لك عبدا

Dr Nadia 12-04-2012 01:24 AM

كلمات من ذهب
مشكووووورة أختي الفاضلة المحبة في الله على هذا الموضوع القيم و هذه الإرشادات الرائعة
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
جعلها الله في ميزان حسناتك

المحبة في الله 12-06-2012 01:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال (المشاركة 51787)
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اختي المحبة في الله على النصائح المثلثية الرائعة
وجعلها في ميزان حسناتك
ومداخلتك كانت جيدة ايضاا
وبما اننا نتحدث عن مشاعر فان كلا الزوجين يحتاجهما
فالمرأة تحتاج ايضا الى الحنان والعطاء والمشاركة والكثير
ولذلك فهي امور متبادلة!
رزقنا الله الجنة عزيزتي


بارك الله فيك اختي الفاضلة امال

و اشكر تواجدك العطر في صفحتي ...
و شكرا ايضا على مداخلتك القيمة و اؤيدك بما تفضلتي به

جزاك الله خيرا على مرورك و تعليقك و رايك القيم
و جزاك الجنة

المحبة في الله 12-06-2012 01:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام هُمام (المشاركة 51999)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك ربي خير جزاء على هذا الموضوع
نعم المرأة تحتاج الى ما يحتاجه الرجل ولكن على المرأة أن تبذل كل ما لديها حتى تأخذ من الرجل ما تريد تعطي فتأخذ
كوني له امه يكن لك عبدا


جزاك الله خيرا على مرورك القيم اختي
و اعجبني جدا تعليقك و رايك بما يخص الموضوع

اسال الله ان يرزقك ما تتمنين وان يبارك لك في علمك و جهدك الطيب


الساعة الآن 02:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009