ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   قسم الطب العام (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=87)
-   -   خطورة صراع الاجزاء (الصراع الداخلى ) (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=3380)

ورد 04-24-2011 12:27 PM

خطورة صراع الاجزاء (الصراع الداخلى )
 
:1:







(خطورة صراع الاجزاء ) هي المناقشات الداخلية التي تحدث بين الانسان وذاته كانه يتكلم مع شخص اخر يخالفه الراي او يكون هناك اراء كثيرة مختلفة كانه يتكلم مع عدة اشخاص وهذا ما يسمى بصراع الاجزاء


فقد تعانى امراة من تصرفات زوجها القاسية ولكن هناك جزء يفكرها بأولادها وحرام انها تتركهم فترضى بالامر الواقع دون التفكير في حلول ناجحة وتلتزم الصمت ..او مثلا موظف يشعر بالظلم من رئيسه ولكن الجزء الاخر يتكلم معه بطريقة الشعور بالخوف من الانتقال الى قسم اخر فيرضى بالامر الواقع دون التفكير في التجربة والنجاح في مكان اخر يشعره بذاته اكثر ..


وكذلك جزء يريد الانجاز والنجاح والجزء الاخر يحبطه ويهدده بالانهيار الجسدي والصحي اذا لم يتوقف ... فينتهى بالتوقف عن الاستمرار واخرى ترغب بالرجيم ولكن الجزء الاخر يرفض لأنها سوف تنحرم من التلذذ بالطعم والاستمتاع بوقتها الغذائي وهكذا اغلب البشر يعانون من هذه الصراعات اليومية الا من رحم ربى ...فيؤدى بهم إلىالمتاعب والآلام والتوترات واضطرابات نفسية شديدة ، وقد تكون الطريق إلى حالات انهيار وامراض خطيرة
فالصراع هو : الرغبات المتعارضة وينتج عن وجود حاجتين لا يمكنإشباعهما في وقت واحد ، ويؤدي إلى التوتر الانفعالي ، والقلق ، واضطراب الشخصية
عندما يتعرض الشخص لموقف وتتبعه صراعات بين الاجزاء الداخلية فيحاول ان يسلك سلوك للتكيف مع الموقف الذى طرا على حياته الى ان يصل الى حالة الشعور بالامان والراحة والتوازن ولكن قد يستمر الصراع النفسى بسبب الفشل الذريع فيبدا بالقلق والتوتر والاضطراب ثم الى الانهيار والتوقف من مواجهة الحياة

فكيف نواجه هذه الصراعات ؟
لكى نستطيع القيام بما نرغب به او المنع بما لا نرغب به فنعمل على زيادة الايجابيات لموقف ما وزيادة السلبيات لموقف ما
نكتب في ورقة مستقلة ومقسمة عاموديا الى قسمين القسم الاول الايجابيات والقسم الايسر السلبيات لمواجهة الاقدام على شيء او الامتناع عنه
فمثلا الشخص الذي يرغب في عمل ما لما يحققه من مرتب ومميزات ، لكنه في نفس الوقت يكرهه لما فيه من أخطار ، يمكن علاج هذا التناقض بإبراز محاسن العمل أكثر من عيوبه فيقدم عليه ، أو إبراز عيوبه ومخاطرة فيحجم عنه
شاهدت حلقة للمصلح الاجتماعى الرائع رئيس تحرير مجلة ولدى ناسية اسمه قال انه جاءته امراة متزوجة تشتكى من زوجها وتريد الطلاق منه فورا
قال لها تانى شوى .. قالت لا خلاص انا قررت ... قال لها طيب اكتبى كوووول عيوبه وكوووول مميزاته الان
كتبت مميزاته وهى كثيرة وكان لديه فقط عيبان
عندما رات بام عيناها المميزات والعيوب اقتنعت بانها ظلمته
لان الانسان لا دائما حسنات الانسان ولكن فقط العيوب ويشيل الارض ويقعده ليييييش فيه هذا العيب وقد تكون طفيفة جدا
مثال اخر الانسان الذى يتذمر من الظروف السلبية تارك التركيز على النواحى الايجابية فى حياته قد يكون لاغيها لانها لا تؤذيه ولا يشعر بنعمتها الا عندما يفقدها
وهذا هو الخطا فى الموضوع ... فارجو الانتباه لنعم الله وحسنات الاخرين قبل السلبيات لكى ننعم بحياة هادئة وهانئة ومريحة ورضى الله ورسوله .
دائما انادى باهم شيء في حياتنا هو اتباع استخارة الله سبحانه في حل الصراع ، وهو من السنن المؤكدة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سعادة ابن آدم استخارة الله ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله له )، أخرجه احمد والحاكم وأبو يعلي وابن حبان والبزار بسند جيد والترمذي
وعلى الإنسان الرضا بما كتبه الله فإنك تدعو الله فيما تحب ، فإذا وقع ما تكره فلا تخالف الله فيما أحب قال داؤود عليه السلام : رب أي عبادك أبغض إليك ؟قال : {عبد استخارني في أمر فخرت له فلم يرض به } وقد يختبر الله عز وجل العبد ليظهر صبره أو سخطه وكم منا فاشل في التعليم فتح الله له أبواب الرزق من حيث لا يحتسب ، فالله يصرف أمور الناس على ما يريد ، قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : ( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم هذا الأمر ـ ويسمي حاجته ـ خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال : عاجله وآجله ـ فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال : عاجله وآجله ـ فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به) رواه البخاري
وقد لا يشعر براحة من اول مرة فعليه ان يصلى مرارا الى ان يشعر بأحد الأمرين ، إما الراحة والطمأنينة والرغبة أو الخوف والوجل وعدم الرغبة

أبوالنور 04-24-2011 05:08 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله بك

ورد 04-24-2011 05:27 PM


وبارك الله فيك ايضا


الساعة الآن 02:47 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009