من رسائل الفاروق عمر
بسم الله الرحمن الرحيم
افتقد عمر بن الخطاب رجلاً من أهل الشام كان يحضر مجلسه ، فقال لأصحابه : ما فعل فلان بن فلان ؟ قالوا يا أمير المؤمنين ، تتابع في الشراب - الخمر - فلم نره منذ أيام ، !! فدعا عمر كاتبه فقال : اكتب ( من عمر بن الخطاب ، إلى فلان بن فلان ، سلامٌ عليك ، أما بعد : (( فإني أحمد إليك الله ، الذي لا إله إلا هو ( غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير ) ثم قال لأصحابه : أدعو الله لأخيكم أن يقبل على الله بقلبه ، ويتوب الله عليه !! فلما وصله كتابُ عمر ، جعل يقرأه ويردده في نفسه ، ويقول : ( غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ) قد حذرني عقوبته ، ووعدني مغفرته ، فلم يزل يرددها على نفسه وهو يبكي ، ثم تاب وحسنت توبته ، فلما بلغ عمر خبره ، قال لأصحابه : هكذا فاصنعوا إذا رأيتم أخا لكم زل زلة ، فسددوه وادعوا الله له أن يتوب ، ولا تكونوا أعواناً للشيطان عليه ) * ذكره ابن كثير في تفسيره |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخانا الكريم و كنت أتمنى لو أخبرتنا عن صحة الأثر بارك الله فيك |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
رَبَّنَا اغْفِرْ لِنا وَلِوَالدَينا وَلِلْمُؤْمِنِينَ والمؤمنات الأحياء منهم والأموات |
الساعة الآن 09:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي