ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   ملتقى الأسرة المسلمة (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=66)
-   -   وعاشروهن بالمعروف (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=17409)

ام هُمام 12-23-2016 06:26 PM

وعاشروهن بالمعروف
 
:1:
💡وعاشروهن بالمعروف .


▪️| قَــالَ الشَّـيخ العلّامــة ابنُ بَاز -رَحِمَهُ الله-:

”... فالواجب على الزوج أن يتقي الله، ويراقب الله وأن يعاشر زوجته بالمعروف، بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، لا يضرب ولا يقبح وأن يكون كلامه طيباً وفعله طيباً.

•• هذا هو الواجب عليه لكن إذا عصت الزوجة وخالفت الأوامر، له ضربها ضربا غير مبرح ضربا خفيفا، قال الله تعالى: { وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ } سورة النساء، الآية (34).

•• هذا إذا خاف نشوزها وصارت تعصي عليه، وتخالف أوامره، له هجرها ووعظها، والضرب يصير في الأخير، يعظها أولا، كأن يقول: يا بنت فلان خافي الله، عليك بطاعة الزوج، اتقي الله راقبي الله اتركي هذا العمل،

•• أو يهجرها يوما أو يومين أو ثلاثة في المضجع، لا بأس بهذا، فإذا ما نفع الهجر ولا نفع الكلام، له ضربها ضربا غير مبرح ضربا خفيفا، لا يكسر عظما ولا يجرح بدنها إذا كان الهجر ما أجدى والموعظة ما نفعت، أما كون الزوج عادته التأسد على الزوجة، والاكفهرار وسوء الكلام، فهذا ليس من أخلاق المؤمن، والواجب أن يكون الزوج خلقه طيبا مع زوجته، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس أخلاقا مع أزواجه.

•• فالواجب على الزوج التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم، ويكون طيب الخلق مع زوجته حسن المعاشرة، ونسأل الله للجميع الهداية“.




:2:

ام هُمام 12-23-2016 06:29 PM

واجِـبَاتُ الـزَّوْجَةِ تُجَـاهَ زَوْجِـهَا



(❶) -أَوَّلًا : طَاعـَةُ الـزَّوْجِ بِالمـَعْرُوفِ

❒ قَـالَ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ- :

« إِذَا صَلَّتِ المَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شِئْتِ.»

📘[ صحَّحه الألباني، في صحيح الجامع (٦٦٠)].

══════ ❁✿❁ ══════

(❷) - ثَـانِيًا : صِيـَانَةُ عِـرْضِ الـزَّوْجِ وَالمـُحَافَظَةِ عَلَـى مـَالِه وَوَلَـدِهِ

❍ *قَـالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ*- :

«وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ.»

📚 [ أخرجه البخاري، في النكاح باب: المرأة راعيةٌ في بيت زوجها (٥٢٠٠)].

❒ وَقَـالَ -ﷺ- :

«وَلَيْسَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْتَهِكَ شَيْئًا مِنْ مَالِهَا إِلاَّ بِإذْنِ زَوْجِهَا.»

📚 [ صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٢/ ٤٠٥) رقم: (٧٧٥)].

══════ ❁✿❁ ══════

(❸) - ثَـالِثًا : رِعَـايَةُ شُعـُورِ الـزَّوْجِ وَمُـرَاعَاةِ كَـرَامَتِهِ وَإِحْـسَاسِهِ

❍ قَـالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- :

«وَنِسَاؤُكُمْ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ الْوَدُودُ الْعَؤُودُ عَلَى زَوْجِهَا، الَّتِي إِذَا غَضِبَ جَاءَتْ حَتَّى تَضَعَ يَدَهَا فِي يَدِهِ، ثُمَّ تَقُولُ: لاَ أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى».

📚 [صححه الألباني، في السلسلة الصحيحة (١/ ٥٧٨) رقم: (٢٨٧)].

══════ ❁✿❁ ══════

(❹) - رَابـِعًا: خِـدْمَةُ المَـرْأَةِ زَوْجـَهَا وَتَـدْبِيرُ المَـنْزِلِ وَتَـرْبِيَةُ الأَوْلاَدِ

❒ قَـالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- :

«لَوْ تَعْلَمُ الْمَرْأَةُ حَقَّ الزَّوْجِ مَا قَعَدَتْ مَا حَضَرَ غَدَاؤُهُ وَعَشَاؤُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ.»

📚 صححه الألباني في صحيح الجامع: (٥٢٥٩)].

❍ قـَالَتْ أَسْمَاء بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدّيق - ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻨْﻪُ- : كُنْتُ أَخْدُمُ الزُّبَيْرَ خِدْمَةَ الْبَيْتِ وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ وَكُنْتُ أَسُوسُهُ، فَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْخِدْمَةِ شَيْءٌ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ سِيَاسَةِ الْفَرَسِ: كُنْتُ أَحْتَشُّ لَهُ وَأَقُومُ عَلَيْهِ وَأَسُوسُهُ...

📚[أخرجه مسلم، في السلام: (٢/ ١٠٤٢) رقم: (٢١٨٢)].

══════ ❁✿❁ ══════

(❺) - خَـامِسًا : إِحْـدَادُ الـزَّوْجَةِ فِـي عِـدَّةِ وَفَـاةِ زَوْجِـهَا

❒ قَـالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- :

«لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ إِلاَّ عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا.»


📚 [ أخرجه البخاري في الطلاق باب: تُحِدُّ المتوفَّى عنها زوجُها أربعة أشهرٍ وعشرًا (٥٣٣٤)].

══════ ❁✿❁ ══════

❍ عَـنِ الحُصَيْن بنُ مُِحْصَن: أنَّ عَمَّةً لَهُ أَتَتِ النَّبِيَّ -ﷺ- فِي حَاجَةٍ، فَفَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ -ﷺ-:
«أَذَاتُ زَوْجٍ أَنْتِ؟»،
قَالَتْ: نَعَمْ،
قال: «كَيْفَ أَنْتِ لَهُ؟»،
قَالَتْ: مَا آلُوهُ إِلاَّ مَا عَجَزْتُ عَنْهُ،
قَالَ: «فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُك».

📚 [ أخرجه أحمد"، في مسنده: (٤/ ٣٤١)].[وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة: (٦/ ٢٢٠)].


الساعة الآن 03:42 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009